كتب: عماد توماس
فى تحول نوعى للهتافات المناهضة للمشير طنطاوى والشرطة امام مبنى الإذاعة والتلفزيون " ماسبيرو"، تحولت الهتافات مساء أمس الاثنين إلى "الشعب والجيش..إيد واحدة" وقلت الهتافات المنهاضة للمشير ، واذاعت الاذاعة الاغانى المصرية الوطنية مثل: "يا حبيبتى يا مصر" .

وأعلن القس فيلوباتير، أحد قادة الاعتصام، بعد حواره من السلطات المسؤلية، إعطاء فرصة لمدة ثلاثة ايام لتحقيق المطالب المشروعة للمعتصمين بعد دراستها من قبل القوات المسلحة والدكتور "عصام شرف"، مع عدم الهتاف ضد أحد من المسؤليين، وشدّد "فيلوباتير" على عدم فض الاعتصام الا بعد تحقيق المطالب المشروعة.

واحتشدت قوات الشرطة والقوات المسلحة على جميع مداخل الاعتصام من جهات عبد المنعم رياض، هيلتون رمسيس، كوبرى 15 مايو، وتقوم قوات الجيش بالتفتيش الذاتى لكل المنضميين للاعتصام.
وشُوهد بالاعتصام عدد من القتيات المحجبات اللاتى جاءوا لتأييد مطالب الأقباط، وحملت إحدى الفتيات المحجبات الصليب عاليًا.

ورفع المعتصمون عدة لافتات تقول : "لماذا يعيش الجانى دور الضحية"، "دولة مدنية لا دينية ولا ارهابية" ، كما رفع أحد المعتصمين لافتة مكتوب عليها : " الثورة يخطط لها الأذكياء ويصنعها الشجعان، الشماعات التى يُلقى عليها حوداث قتل المسيحيين : قلة مندسة، ناس مش فاهمة صحيح الدين، ناس مش من المنطقة، بلطجية، مختل عقلى، فلول الحزب الوطنى وأمن الدولة" واستنكرت اللافتة المرفوعة سفر الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الى قنا بالطائرة وجلوسة مع قطاع الطرق-بحسب اللافتة- واستجاب لملطلبهم العنصرى وعدم قدرته على الحضور لماسبيرو بالتوك توك-بحسب اللافتة المرفوعة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :