الأقباط متحدون - عمرو عبدالحميد: السيسي أراد بث رسالة أن مصر كلها تحارب من أجل حقها في الحياة
  • ٠٨:٢٥
  • الاثنين , ٢٦ فبراير ٢٠١٨
English version

عمرو عبدالحميد: السيسي أراد بث رسالة أن مصر كلها تحارب من أجل حقها في الحياة

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٤٧: ١١ ص +03:00 EEST

الاثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

الإعلامي عمرو عبد الحميد
الإعلامي عمرو عبد الحميد
 محرر الأقباط المتحدون
علّق الإعلامي عمرو عبد الحميد، على ظهور الرئيس السيسي لغرفة القيادة الموحدة لقوات شرق القناة، قائلًا: "مرتديا زيا عسكريا.. قاطعا طريقا طويلا.. موليا وجهه شرق القناة، حاملا على كتفيه أمانة شعب طالبه باجتثاث الإرهاب، ومصطحبا القيادة التنفيذية ممثلة في رئيس الحكومة وعدد من وزرائه، مستقبلا ضباط ورجال القوات المسلحة الذين يخوضون معركة شاملة ضد أوكار الشر الأسود".
 
 
وتابع "عبد الحميد"، في برنامج "رأي عام" على قناة "ten"،: "هكذا جاءت ملامح زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاحه قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب والتي يتم من خلالها إدارة خطة المجابهة الشاملة للعملية "سيناء ٢٠١٨، افتتاح حمل أكثر من دلالة فالرجل أراد بث رسالة من خلال زيه العسكري مفادها أن مصر كلها تحارب من أجل حقها في الحياة، حياة بلا إرهاب، معركة يخوضها الرئيس قبل المرؤوس، والضابط قبل الجندي، والوزير قبل الموظف، السيسي وبعدما أطمأن على معركة السلاح، راح ليؤكد على معركة التنمية التي تخوضها مصر من أجل إعادة الوجه الزاهر لسيناء الطيبة".
 
 أيمن شبانة: قضية حلايب وشلاتين استخدمها النظام السوداني لتحقيق مناورة في الداخل
قال الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إن قرب عودة السفير السوداني للقاهرة، من ثمار لقاء الرئيسين السيسي وعمر البشير في أديس أبابا، واللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية إثيوبيا والسودان ومصر.
 
 
 
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "ten"، مع عمرو عبد الحميد، أن "ما يجمع مصر والسودان أكبر مما يفرقهما، ولا يوجد أي قطيعة بيننا، ولن يكون أي قطيعة على المستوى الشعبين السوداني والمصري"، مؤكدًا أن "قضية حلايب وشلاتين استخدمها النظام السوداني لتحقيق مناورة في الداخل، وهي ليست على رأس أولوية النظام".
 
 
 
وأوضح أن "مصر لن تقبل بالتحكيم الدولي في حلايب وشلاتين، لأن سيادتنا ظاهرة عليها، والسودان لم تمنح حق إدارة حلايب أبدًا، بل كانت تحت إدارة مشتركة من مصر والإنجليز".