الأقباط متحدون - مرشد الإرهابية لقاضي أحداث العدوة: بيان الإخوان مليان بلاوي
  • ١٥:٢٧
  • الاثنين , ٢٦ فبراير ٢٠١٨
English version

مرشد "الإرهابية" لقاضي "أحداث العدوة": "بيان الإخوان مليان بلاوي"

حوادث | البوابة نيوز

٤٩: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

محمد بديع
محمد بديع

واصلت محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، اليوم الاثنين، جلسة إعادة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، و682 متهمًا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"أحداث العدوة".

فور بدء الجلسة قدمت المحكمة إلى دفاع المتهم الأول محمد بديع، صورة ضوئية من بيان يحمل شعار جماعة الإخوان، منسوب صدوره إلى مكتب الإرشاد ومذيَّل بتوقيع مرشد الإخوان، ولم توضح ماهية هذا البيان أو ما يحويه.

وطلب محمد طوسون، دفاع بديع، من المحكمة السماح لموكله بالخروج من القفص للاطلاع على هذا البيان، فسمحت المحكمة بذلك، وفور إطلاع المتهم على البيان طلب من المحكمة الانفراد بالجلوس مع محاميه فردّ القاضي قائلًا: "هو البيان محتاج الجلوس مع محاميك؟" فأجاب بديع قائلًا: "ده موجود فيه بلاوي"، فسمحت المحكمة له بالانفراد بالجلوس مع دفاعه.

عقب انتهاء جلسة بديع بدفاعه، أخبر المحكمة بالاكتفاء بهذا الوقت، فيما شدد القاضي على أن بديع هو من طلب الاكتفاء، وتم إثبات ذلك بمحضر الجلسة.

وواجهت المحكمة "بديع" بالبيان المنسوب إليه، حيث أنكر صلته به، وأن التوقيع لا يخصه، قائلًا: إنه يحاكم في 48 قضية، وهذه هي الجلسة رقم 722 التي يحضرها، ولم يكن هذا البيان في أي قضية أخرى، خاصة قضية مكتب الإرشاد.

وأردف قائلًا: "هناك يد عبثت بأوراق القضية، ونحن نخشى الدم ونخاف الله"، فردَّ القاضي قائلا: "أليس هذا شعار جماعة الإخوان، فأجاب بديع: "التكنولوجيا الحديثة تمكِّن أي شخص أن يطبع شعار الإخوان على أي ورقة".

وطالب الدفاع من المحكمة فتح تحقيقات موسعة حول كيفية وصول هذا البيان إلى أوراق الدعوى بعد مرور 4 سنوات من نظرها، خاصة أن أدلة الثبوت لم يردْ فيها ذكرٌ لهذا البيان، كما طلب الدفاع ضم أصل هذا البيان إلى القضية؛ لاتخاذ إجراءات الطعن المناسبة عليه.

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، وعضوية المستشارين هشام طلعت عبدالوهاب وإيهاب سعيد، وسكرتارية على سيد وأندراوس فهمى.

وشهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب في 14 أغسطس 2013، وتم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.