أستاذ تثقيف غذائي يحذر من الطرق الخاطئة لطهو الطعام.. ويكشف الطرق الصحيحة

قال الدكتور مجدي نزيه، أستاذ ورئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن الطريقة الصحيحة لغسل الخضار تمثل 50% من الوقاية من المشاكل الصحية التي نتعرض لها، لأن الطريقة الصحيحة تخلصنا من الملوثات الكيميائية أو الحية "مثل الفيروسات".

 

وأضاف "نزيه" في لقاء مع برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة dmc الفضائية، أن المشاكل الصحية التي نتعرض لها بعدم غسل الخضار جيدا، تبدأ بالنزلات المعوية وحتى الأمراض السرطانية، لأنه حاليا يوجد وضع مواد كيمائية لقتل الديدان وغيرها.

 

وتابع أستاذ ورئيس وحدة التثقيف الغذائي، أن هناك 3 طرق لغسل الخضار، أولها المياة، ثم الخل، أو البرمنجنيات، لافتا إلى أن الأخيرة تقلل فائدة الخضار، بالإضافة إلى أن الخل لا يقتل الفيروسات جيدا، وأيضا يقلل فوائد الطعام.

وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة هو غسل الخضار أسفل مياة جارية و"واحدة واحدة"، على سبيل المثال يتم غسل الأواق ورقة ورقة، ويتم الدعك بيدينا الاثنين، وذلك بويضات الدود غير مرئية ولديها خاصية الالتصاق بالورق، وبالتالي لابد من دعكها باليدين لإزالتها، لأنها يمكن أن تظل البيضة حتى تفقس فيما بعد حتى لو تم غليها، لأن غلاف البيضة يستحيل الظروف البيئية العادية كسرها، لأنها لديها خاصية التأقلم مع الظروف البيئية سواء في درجات الحرارة أو التجميد.

 

وحذر من إمكانية تناول "الملوخية المجمدة"، لأنه ربما يكون المصنع لم يغسلها ورقة ورقة، لافتا إلى أن الملوخية "الناشفة" في بعض الأحيان يبيض عليها الذباب، مشددا في نفس الوقت على أهمية الملوخية لأن المادة اللزجة الموجودة فيها بها كورتيزون طبيعي، وبالتالي تقي من السرطان.

 

وشدد على أن كل المصريين يعانون من مرض القولون لأنهم لا يغسلون الطعام جيدًا مشددا على أنه بالنسبة للأرز يجب غسله جيدا، لأنه قد يحمل مشاكل صحية أيضا، ونفس الأمر بالنسبة للبقول أو الأغذية المجففة، لأن العطب الموجود فيها قد يؤدي إلى سرطان الكبد.

 

ونصح بشراء البهارات صحيحة ويتم طحنها في المنزل، وغسل الأرز جيدًا أسفل مياة جارية، لافتا إلى أن "الصابون السائل" به مواد كيماوية شديدة التعقيد، ويجب شطف الأشياء جيدا جدا إذا تم غسل الخضار به، مشيرا إلى أن الخضروات الورقية قدرة ثباتها داخل الثلاة ثلاثة أيام فقط، ويجب حفظها "مغسولة" لكي لا تعطي الفرصة للفيروسات في النمو، ويجب تنشيفها جيدا، وأيضا عدم وضعها في كيس لأنها كائن حي يتنفس.

 

ولفت إلى إمكانية استخدام "الاسترتش البلاستيك" في حفظ الطعام، إذا كان في درجة حرارة الغرفة، أما إذا كان الطعام ساخنا أو مثلجا فلا يجب حفظها في أي مواد بلاستيكية، ولكن وضعها في أواني الثلاجة التي تحمل رقم "5"، وتستطيع تحمل درجة الحرارة، أو عبوات "بايركس" لأنها أكثر أمانا.

 

ونصح بعدم استخدام "الفخار" الحديث، لافتا إلى أن الفخار القديم كان جيدًا، ولكن الحديث "اللي بيلمع" به نسبة رصاص عالية تتسبب في حساسية الصدر، ومشاكل على المخ والجهاز العصبي، والكليتين، موضحا أن أكياس "السوليفان"، أو "النايلون"، جيدا جدا في الثلاجة، أما الأواني الألومنيوم، فيوجد به "أكسيد الألومنيوم"، وهو خطير للغاية في الأواني "المنقرة"، مشددا على ضرورة الطهي في أواني جيدة، وعدم بيات الطعام فيها، موضحا أن آأمن آنية هم "الستانلس" و"البايركس".