تقارير إسرائيلية تكشف فساد رؤساء الوزراء على مدى 20 عامًا

نشرت تقارير صحفية إسرائيلية فضائح أربعة من رؤساء وزراء إسرائيل، متعلقة بالفساد، وهم بنيامين نتانياهو، إيهود باراك، أرييل شارون وإيهود أولمرت، والذين حكموا إسرائيل في العشرين سنة الأخيرة، وتم اتهامهم بالفساد.

 

وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد قالت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، الذي ترأس الحكومة في 2006 إلى 2009، كان أول رئيس وزراء يسجن بسبب لائحة فساد، حيث قضت محكمة إسرائيلية في مايو 2014 بسجن أولمرت 6 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون شيكل، لقبوله رشى في مشروع إسكان في مدينة القدس، وفي 29 ديسمبر 2015، أدانت المحكمة العليا الإسرائيلية أولمرت بتلقي رشوة، لكنها خفضت الحكم من 6 سنوات إلى سنة ونصف. ودخل أولمرت السجن في فبراير 2016، وحصل على عفو ليخرج في يوليو 2017.

 

أما رئيس الوزراء الأسبق أريئيل شارون، فقد تورط في قضية فساد رفقة نجله جلعاد، تتعلق بتقديم مزايا اقتصادية إلى مقاولين مقابل تسهيل شراء جزيرة في اليونان، لكن القضية أغلقت لعدم كفاية الأدلة، أيضا في قضية تلقي دعم من رجال أعمال من جنوب أفريقيا في انتخابات 2003، إلا أن نجله "عومري" قضى في السجن 7 شهور، بدلا من والده، بعد أن ثبت أنه صاحب العلاقة بالدعم بشكل مباشر.

 

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء إيهود باراك، الذي تولى في الفترة من 1999 إلى 2001 في قضية فساد تتعلق بمؤسسة "عموتوت" الخيرية، ودعم حزب "العمل"، الذي كان يقوده، قبل أن يتم إغلاق القضية عام 2000، بينما تستجوب الشرطة الإسرائيلية، منذ الأسبوع الماضي، نتانياهو (67 عاما) في قضيتين، تتعلق الأولى بهدايا تلقتها وعائلته من رجلي أعمال، وتتعلق الثانية بمحادثات أجراها مع ناشر إسرائيلي قدم له نتانياهو امتيازات مقابل تحسين صورته في الإعلام.