كتب: عماد توماس

حيا الدكتور"سعد الدين ابراهيم" ، خلال المؤتمر الأول لإتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ، روح صديقه المهندس الراحل "عدلى ابادير" الذى طالما التقى به فى الخارج، ولكنه لم ينسى مصر أبدا ، وانطبق عليه قول البابا شنودة الثالث "إن مصر وطنا لا نعيش فيه، لكن وطنا يعيش فينا"، متمنيا أن يكون حاضرا للمؤتمر.
مؤكدَا انه عرف المتحدثين على المنصة الرئيسية للمؤتمر من من خلال الأنشطة التى تبناها "أبادير"، مشيرًا إلى أن اللحظة التى نحن فيها كان يحلم بها "عدلى ابادير".

كما قدم "ابراهيم" التحية لمنير فخرى عبد النور-وزير السياحة، الذى وقف بجانبه أثناء محاكمته، ولم يخشى فى قول الحق لومة لائم.
وقال "ابراهيم"ت انه سُجن منذ 10 سنوات، بسبب دفاعه عن حقوق الأقليات، وما كان يحلم أن النظام سيتغير أو يقف فى مثل هذا المؤتمر ليكون متحدثُا فيه.
مؤكدًا، على ان مهما كانت الآلام والظلام فلابد للفجر أن يلوح، وأن تعود مصر لكل المصريين، دولة عصرية، مدنية، حديثة.
معرفًا الدولة المدنية بأنها الدولة التى تعطى ما لله لله وما لقيصر لقيصر، ولا تخلط الدين بالسياسة، هى دولة المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :