الأقباط متحدون - افتتاح ضريح على زين العابدين بالسيدة زينب بعد إتمام أعمال ترميمه
  • ١٦:٢٢
  • الخميس , ١ مارس ٢٠١٨
English version

افتتاح ضريح على زين العابدين بالسيدة زينب بعد إتمام أعمال ترميمه

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٢: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ١ مارس ٢٠١٨

 ضريح على زين العابدين
ضريح على زين العابدين

 كتب – محرر الأقباط متحدون

افتتح منذ قليل ضريح سيدي على زين العابدين الملحق بمسجده بمنطقة السيدة زينب ، وذلك بعد انتهاء أعمال ترميمه والتي أجريت على يد فريق مصري خالص تابع لوزارة الآثار في إطار خطة الوزارة لتطوير المواقع و المزارات الأثرية.
 
و قد قام بمراسم الافتتاح الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية .
 
حضر فعاليات الإفتتاح، العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، وحسين رفاعي رئيس قطاع التمويل ، و الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف، و الشيخ طارق ياسين شيخ الطريقة الرفاعية ، و غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية لصيانة وترميم الآثار ، والدكتور جمال مصطفى المشرف العام على منطقة آثار جنوب القاهرة. بالاضافة الي عدد كبير من مسئولي وزارة الآثار والاوقاف ومحافظة القاهرة وشرطة السياحة والآثار .
 
وقال د. عبد اللطيف، أن المشروع تضمن إجراء أعمال الترميم الدقيق والذي اشتمل على ترميم المقصورة النحاسية بالضريح واعادة تنضيفها بما يتفق وقيمتها الاثرية والفنية، بالإضافة الي اعمال الترميم الخاصة بالمقصورة الخشبية الداخلية حيث تم ازالة الدهانات المستحدثة وفك وتركيب الاجزاء الخشبية والزجاجية والرخامية والنحاسية وترميمها واعادتها الي اماكنها .
 
ومن جانبه اوضح سنبل ،أن أعمال الترميم تم بخبرة مصرية خالصة من أبناء إدارة الترميم الدقيق بوزارة الآثار بعد دراسة المواد المستخدمة والأصول الاثرية مما كان له اكبر الأثر في انجاز العمل في فترة لم تتجاوز 10 اشهر وبمستوى تقني عالي يتفق مع المعايير العالمية في مجال ترميم .
 
وعن تاريخ الانشائي للمسجد اوضح د. جمال مصطفى، أن المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع الي سنه549 هـــ / 1154 م ، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدان قام باعادة بنائه الأمير عثمان اغا مستحفظان وانشا به مقبرة له ولزوجته وذلك في عام 1280 هــ / 1863 م، وفي عهد الخديوي اسماعيل قام محمد باشا بتجديد المسجد وبناء مقصورة حديدية به ، وفي عام 1304 هـ / 1886 م قام عبد الواحد التازي بكسوة عتب باب القبة بالقيشاني ، كما قام الملك فاروق الاول بتجديد واجهة المسجد تجديدا شاملا حافظ خلاله على بابه القديم وتفاصيله الاثرية ونصوصه التاريخة وذلك في عام 1364 هـ / 1944 م ، وقد تم عمل توسعه ومشروع تطوير كامل للمسجد في عام 1999م
 
وأوضح احمد النمر عضو المكتب العلمي بمكتب وزير الآثار ، أن المسجد له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصصمه على هئية الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب افريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد إمام على زين العابدين بن امام حسين على عمر بن عبد المطلب.