الأقباط متحدون - لماذا نضحك من الدغدغة رغم شعورنا بالضيق من ذلك ؟
  • ٠١:١٨
  • الخميس , ١ مارس ٢٠١٨
English version

لماذا نضحك من "الدغدغة" رغم شعورنا بالضيق من ذلك ؟

منوعات | مصراوى

٢٢: ٠٨ م +03:00 EEST

الخميس ١ مارس ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

القابلية للدغدغة هي آلية دفاع عن النفس يتبعها الإنسان لحماية مناطق معينة من الجسم، وتختلف من شخص لآخر، فالبعض لا يحتمل الدغدغة، إلا أنك تجدهم يضحكون رغم عدم استمتاعهم بالأمر، نتيجة تحفيز منطقة في الدماغ تسمى "Hypothalamus" وهي المسؤولة عن ردود الفعل العاطفية للإنسان والخوف والألم، حسب ما جاء في موقع"تواصل لايت".

ويرى العلماء أن قيام الشخص بالضحك عند الدغدغة ربما ليس أكثر من رد فعل عاطفي تلقائي تجاه الأمر، لا يعني أبداً أن الشخص يستمتع بما يحدث فعلياً، وفي الواقع فإن حركة جسم الشخص الذي تتم دغدغته تماثل إلى حد كبير تلك التي تظهر على جسم شخص يعاني من ألم شديد.

ولا نشعر برغبة في الضحك عندما نقوم بحك جلدنا بأنفسنا، لأن الدماغ يعي تماماً ما أنت مقدم على فعله، ويميز بينه وبين ما يوشك شخص آخر على فعله.

الكلمات المتعلقة