الأقباط متحدون | دعوة للمصرين .. التسامح مع مبارك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٣ | الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ | ١١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دعوة للمصرين .. التسامح مع مبارك

الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عيد فكري
قال الله تعالى: وإنّ الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل وقال الله تعالى :وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله فالتسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا وهو التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي وكذلك الشعور بالتعاطف والرحمة والحنان لفت أنتباهي بالامس حديث تليفزيونس للدكتور أحمد كمال أبو المجد الكاتب والمفكر الإسلامى، تحدث فيه عن حل تصالحى مع الرئيس السابق مبارك وزوجته ورموز نظامة فى حالة إعادة كل الأموال غير الشرعية للشعب، مؤكداً على أن الطبيعة البشرية تميل إلى الرحمة، خاصة المصريين فقد تسربت أنباء حول استعداد مبارك وزوجته للتنازل عن جميع الممتلكات والأموال الخاصة بهما للشعب المصرى ، وهو نفس ما قيل أن علاء وجمال عرضاه ، عموماً الكلام السابق يأتي فى الوقت الذى طالب فيه البعض بعدم سجن عائلة مبارك شريطة أن يردوا ما حصلوا عليه بغير حق ، وأطلق كذلك المستشار احمد مكي نائب رئيس محكمة النقض مبادرة للعفو عن مبارك واسرته فجميع الاديان السماوية علمتنا أهمية العدل والإحسان والحب والتسامح فعلي الشعب المصري واهالي شهداء الثورة أن تتسامح مبارك الكهل والمريض وكذلك مسامحة اسرته وان ترحم هذا الرجل الذي فقد كل شئ فأنا لست مع الذين يدعون للانتقام من مبارك، أو المطالبة برأسه وإعدامه أو التشفى فيه، لأسباب موضوعية وسياسية، فالتشفى والرغبة فى الانتقام ظاهرة بربرية وحشية لا تبنى دولا ولا تنير الطريق أمام مستقبل ولا تثبت حقا ولا تمهد الأرض أمام سيادة قانون منصف وعادل، فضلاً عن أنها قد تدفع المعذبين فى الأرض والمظلومين إلى الارتياح والخدر بعد أن هدأ طائر الثأر والقصاص الذى يعربد داخل نفوسهم، وتستمر لأننا فعلا فى هذه المرحلة نحتاج لأشياء كثيرة على المستوى الأنسانى وأولها التسامح مع الاخرين حتي وأن ظلمونا .. وعلى الذين يريدون أعدام مبارك أن يتذكروا له ولو عمل واحد فقط طيب خلال فترة حكمه . أن ديننا جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين يحضنا على التسامح ولا يوجد فى أى دين ما يحض على التشفى والغل ولنترك العقاب للحق الذى لا ينام ونتفرغ لبناء بلدنا الذى ندمره بأيدينا دون أن ندرى بتركنا العمل وتفرغنا للأنتقام فأستعادة الأموال المنهوبة حفاظا على أقتصاد البلد الذى شارف على الانهيار مصر سوف تشهر أفلاسها خلال شهر رمضان القادم حسب تصريحات المسئولين فلو عادت الاموال المنهوبة من رموز النظام السابق سيشجع الآخرين لرد مالديهم من اأموال بدون بهدلة السجون ، مع ضم كل تلك الأموال والممتلكات المستردة لأنعاش الأقتصاد المصرى الموشك على الأنهيار .أما قضايا القتل وأشباهها فساحتها المحاكم فهي دعوي لنتسامح مع مبارك في أخر ايامة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :