الأقباط متحدون | فاصل ونعود
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٣٧ | الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ | ١١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فاصل ونعود

الراسل: بيشوي مكرم | الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

في الآونة الأخيرة شهدنا جميعًا تطور الأحداث، بين ازدياد أعمال البلطجة والشغب، وغيرهم ممن يحاولون إشعال نار الفتنة في المجتمع، وفي المقابل لم أشهد صرامة في الرد من المصريين أنفسهم، وكأننا في فترة فاصل ما بعد الثورة.
انتظرت كثيرًا أن أرى المصريين جميعًا على قلب رجل واحد، كما شهدتهم في ميدان التحرير يرفضون شتى ألوان الظلم والقهر والفساد ولكن لم يحدث ذلك.
وفي مظاهرات واعتصامات ماسبيرو، على الرغم من اتحاد المسيحيين مع أخوتهم المسلمين، ولكني لم أستشعر الروح عينها التي أحسست بها أثناء الثورة، وكأن داخلنا شيء من التراخي أو الانهزام لا أدري، ولكنها ليست كما توقعتها.
كما يجب أيضًا أن أقر أننا أنجزنا الكثير بثورتنا، وحققنا من المستحيلات كثيرًا ولكن هل انتهت ثورتنا إلى هنا؟! هل اكتفينا بهذا القدر من الانجازات؟! هل سنترك لصوصًا تنقض على ثورتنا وتسلب ثمارها!
كلا فثورتنا لم تنتهى بعد ويجب أن نعلم أن هناك الكثير ممن يتربصون بنا، ويريدون إجهاض ثورتنا، وهم إما بقايا النظام الفاسد أو مثيري الفتن، فهم يتجولون كأسود زائرة تلتمس من تبتلعه، لذا يجب أن نتصدى لهم جميعًا فلا مكان لهم بيننا.
ولنحافظ على ثورتنا البيضاء التي دفع ثمنها من دماء ذوينا، فلا نترك دماء هؤلاء الأبرار تذهب سدى، أو تصب في النهاية لصالح خاطفين وفاسدين.
إذًًا يجب أن ننزع عنا التراخي والتباطؤ، ونتخذ من الإصرار درعًا، فنحن لم نزل في منطقة الخطر، ولازالت مصر في موضع حرج، وواجبنا إنقاذها وما علينا سوى أن نتحد، ففي اتحادنا يعظم انتصارنا.
فلنعمل إذًًا كل في موقعه، كي نرسو بمصرنا إلى بر الأمان، ونضع أقدامنا على بداية الطريق الذي رسمناه سويًا، ولتبقى أيدينا متعانقة، ولتبقى مصر وطنًا للجميع... ولنواصل مسيرتنا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :