فى مثل هذا اليوم..اول عرض باليه بحيرة البجع
سامح جميل
الأحد ٤ مارس ٢٠١٨
فى مثل هذا اليوم 4مارس 1877م..
من ملامح الجمال والروعة في الباليه الخالد «بحيرة البجع» الأسطورة الرومانسية، التي يقال فيها أن الأمير سيجفريد كان يقوم برحلة صيدفى الغابات بالقرب من إحدى البحيرات وحين كان يستعد لإطلاق سهامه لاصطياد إحدى البجعات، فإذا بسرب البجعات يتحول إلى مجموعة من الفتيات فائقات الجمال وكانت الأكثر جمالا ورقة هي أميرتهن.لكن الأميرة بسبب لعنة أصابتها بها ساحرة شريرة استحالت إلى بجعة لا تسترد آدميتها مع الأخريات إلا لدقائق معدودة في وقت متعين، وكان عليها لكى تستعيد آدميتها أن تقع في حب شاب ويتزوجها ويعرف الأمير هذا السر، ويقع في حب الأميرة ويعدها بالزواج لتعود لطبيعتها الإنسانية، غير أنه ينسى هذا الوعد ويختار لنفسه فتاة حسناء أخرى.
وفى غمار الاستعدادات لحفل خطوبته يصل إلى مسامعه صراخ عصفور فيتذكر وعده لأميرة البجع لكن الأوان يكون قد فات، ويهرع إلى البحيرة ويطلب منها أن تسامحه وتذهب كل جهوده هباء لأن البجعة أحبته، ولم تعد قادرة على أن تحب غيره وبالتالى فإن ارتباطه بأخرى قضى عليها وحال دون استعادتها إنسانيتها فلما عجز الأمير عن نيل غفران البجعة الأميرة يغرق من فوره، ويحاول انتزاع تاج الأميرة الذي يحميها من الغرق فيغرق العاشقان.هذه هي قصة باليه بحيرة البجع،
واحد من أشهر وأجمل الباليهات العالمية والمستوحى من أسطورة ألمانية، والباليه للموسيقى الروسى تشايكوفسكى، الذي عاش بين ١٨٤٠ و١٨٩٥، وهو واحد من كبار الموسيقيين الروس ومن أعماله الأخرى كسارة البندق والحسناء النائمة في الغابة وكان مسرح (البولشوى) بموسكو طلب منه وضع موسيقى هذا الباليه ليعرض لأول مرة على مسرح البولشوى فى مثل هذا اليوم..!!