الأقباط متحدون | حقوقيون يطالبون باستخدام التصويت الالكترونى و تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى الانتخابات القادمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٥٠ | الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ | ١١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حقوقيون يطالبون باستخدام التصويت الالكترونى و تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى الانتخابات القادمة

الخميس ١٩ مايو ٢٠١١ - ٣٦: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قال الدكتور "سعد الدين ابراهيم"، أن وزارة الداخلية فى العهد البائد كانت العدو اللدود للمجتمع المدنى، وأن الانتخابات خطوة فى مسيرة الديمقراطية، فالانتخابات تتم فى لحظة مكثفة فالناخب يأخذ دقيقة فى عملية الانتخابا لكى يصوت، ويؤثر تصويتة عدد من السنين.

ووصف "ابراهيم"، ثورة 25 يناير بــ (ثورة اللوتس) باعتبارها زهرة فرعونية قديمة، مؤكدًا على أن البعض يتخيل أن الثورة لابد ان يكون بها عنف وقتل، موضحًا انه ليس بالضرورة ان تنطوى على ذلك، فعظمة ثورة مصر انها ثورة سلمية وظلت هكذا حتى النهاية. فالثورة تغيير شامل وسريع للأوضاع السياسية والاجتماعية


وروى "ابراهيم" خلال ورشة العمل التى انعقدت صباح الأربعاء باحد الفنادق الكبرى، حول " إنتخابات المرحلة الإنتقالية " والتى نظمتها مؤسسة عالم واحد للتنمية " منتدى رفاعة الطهطاوى للدراسات والأبحاث " بالمشاركة مع "مشروع شارك وراقب"، عدة مشاهد من الثورة وصلته عن طريق زوجتة الامريكية الأصل السيدة بربارا والتى تواجدت فى ميدان التحرير أثناء الثورة، منها مشهد دعوتها للحديث على المنصة التى كان يديرها شباب الاخوان المسلمين، وهى سيدة اجنبية وغير محجبة.
والمشهد الثانى، هو مشاركة المرأة، منذ بداية الثورة وتعرضها للبلطجية والقنابل المسيلة للدموع، بالاضافة إلى مشهد القوات المسلحة التى لم تتدخل وحمت الثورة
واعتبر "ابراهيم" ان أحد المشاهد الفاصلة للثورة هو قطع النظام لوسائل الاتصال من تليفونات محمولة وانترنت، والتى زادت أضعاف المتظاهرين عندما نزل الأباء والأمهات للاطمئنان على زويهم.


وأضاف "ابراهيم"، أن "أمريكا"، كانت تراقب الثورة لحظة بلحظة، وأن ظهور الشاب "وائل غنيم" على شبكة "سى إن إن" وبكاءه كان النقطة الفاصله فى انحياز الرئيس اوباما والشعب الأمريكى للثورة.

وأكد "ابراهيم"، ان الديمقراطية طريق له بداية وليس لها نهاية، وتحتاج الديمقراطية الىعناية مركزة واهتمام شديد. وطالب ان يكون لشباب الثورة نصيب الأسد فى مكان الثورة (50%) من المقاعد المنتخبة لأقل من 40 سنة.

وانتقد "ابراهيم"، ما يسموا بالسلفيين الذين لم يشاركوا فى الثورة منذ بدايتها، ولم يسمع عنهم من قبل، مطالبًا ان يتحدث مع واحد من السلفيين ليعرف كيف يفكرون. معبرًا عن قلقة لما حدث فى "قنا" و"امبابة"، من قيام مجموعة باسم الاسلام تمنع محافظ قبطى من ممارسة عمله.


تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى
وتحدث "أحمد رزق"، مدير مركز إبن خلدون، عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى نظرة مستقبلية، مؤكدًا على اهمية اعلان الجمعيات المشاركة فى مراقبة الانتخابات، عن التمويل الخاص بها ومصدره، والحياد التام فى المشاركة فى المراقبة بدون ان انحيازات سياسية، والقدرة على حشد المواطنين، بالاضافى الى كيفية الوصول لمراقب حقيقى للوصول الى انتخابات جادة ونزيه.

التغطية الإعلامية المحايدة فى الإنتخابات البرلمانية
من جانبه، تحدث "سعيد عبدالحافظ"، مدير ملتقى الحوار للتنمية، عن " التغطية الإعلامية المحايدة فى الإنتخابات البرلمانية"، عن طريق اخذ عينة من الصحف ودراستها "كمًا وكيفًا" وكيف تناول مشروع :شارك وراقب" فى دراسة صفحات المراة والحوادث والكاريكاتير بالصحف وكيفية تفاعلها مع الانتخابات
وانتقد "عبد الحافظ" ، تحول بعض رؤساء الصحف والمواقع الالكترونية الى "رئيس تحرير بذبية" يبرئ السلفيين من الاعتداء على الكنائس رغم وجود فيديوهات بالصوت والصورة تدينهم.


كما انتقد احتفاء الاعلام برموز الارهاب والتشدد الدينى على قنواته الفضائية، وصمن المذيعين امامهم مما يعود بالتأثير السلبى على المشاهدين.
وطالب"عبد الحافظ"، الحقوقيين بتطوير أدائهم بعد انتهاء مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير، كما طالب بمراقبة سياسية رأسية للانتخابات، بأن تأخذ كل جمعية انتهاكين او ثلاثة تقوم بمراقبتهم أثناء العملية الانتخابية فى كل انحاء الجمهورية وتوزيع باقى الانتهاكات على الجمعيات الأخرى.

استخدام التكنولوجيا
وآثارت كلمة " أحمد سميح" مدير مركز أندلس لدراسات التسامح، جدلا شديدا فى المؤتمر، بعدما انتقد الغياب الامنى الذى الذى وصفه بالمقصود والذى لا يتيح اجراء عملية انتخابية ىمنة، كما انتقد شكوى الدولة من تدهور الاقتصاد والسياحة مع استمرار حظر التجوال من الساعة الثانية الى الخامسة فجرًا، كما هاجم "سميح" التيارات الدينية من الاخوان المسلمين والسلفيين.

وطالب "سميح" باستخدام التصويت الالكترونى من خلال "الباركود" الموجود على بطاقة الرقم القومى، مؤكدًا على سهوبة ورخص ذلك، رغم إدعاء المسؤلين عن صعوبة والتكلفة العالية لذلك.

وطالب "محمد محيي الدين"، رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، بتشريع يقنن المراقبة فى مصر (كيف تتم-من يقوم بها...)، مؤكدًا على عدم وجود أى تغيير بعد 25 يناير سيما فى مراقبة الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية، فى وجود نفس العقبات فى التصاريح الخاصة بالمراقبة. كما طالب "محى الدين"، بوجود مراقبة دولية، لتوثيق الانتهاكات من جهات محايدة.


وقال "رضا عبدالعزيز" مدير وحدة الإنتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ان بقايا "امن الدولة" ما زلت مسيطرة وهناك ظهير من هؤلاء ، وعدد من الجمعيات يتعاون مع الامن فى سبيل اصدار تقارير مزيفة.

وطالب "عبد العزيز"، بوجود ضمانات فى مواجهة اللجنة العليا للانتخابات وأخذ خطوات جادة فى اختيار المراقبين، وتعديل قانون الجمعيات، مؤكدًا على ان المال السياسى سيلعب دورا كبيرًا ومؤثرًا فى الانتخابات القادمة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :