الأقباط متحدون - خالد عكاشة لأديب: 30 يونيو لم تصنع في أستوديوهات الإعلام ولا فضل فيها لأحد على آخر
  • ٠٤:٠٧
  • الثلاثاء , ٦ مارس ٢٠١٨
English version

خالد عكاشة لأديب: 30 يونيو لم تصنع في أستوديوهات الإعلام ولا فضل فيها لأحد على آخر

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٠٨: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
توجه العميد خالد عكاشة برسالة إلى الإعلامي عمرو أديب، قال فيها: "يا أستاذ عمرو أديب.. أنا من كثيرين، لم يرضهم ما تم مع أستاذ خيري رمضان، ولي قناعتي وزاويتي التي رأيت منها أنها تسيئ للمشهد العام، ورغم اختلاف غالبية أصدقائي ومتابعيني المحترمين لما ذهبت إليه، إلا أني لازلت عند قناعتي، بأن هناك دومًا سيناريو أفضل لجبر الضرر، بالأخص عندما يختلط الأمر بين العام ومناخ الحريات وصورة وطني ومرتزقة المتربصين.

وأضاف عكاشة في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، "لكن ما هو أبعد كثيرًا من الضرر، ومن السيناريوهات الباحثة عن الأفضل، هو ذهاب حضرتك، مفسرًا ومعلقًا وـ ربما ـ خائفًا أو متوترًا لما هو أظلم، وأضل سبيلاً!!".

وتابع، 30 يونيو لم تصنع في أستوديوهات الإعلام، ولا فضل فيها لأحد على آخر، ولم تكن قابلة للمساومة، ولن تكون لأن صانعيها كانوا معنا كتفًا بكتف بل وأمامنا بجسارة، ظلت جاهزة، لتحطيم كل من سيتحالف مع الظلام والخيانة على حساب الوطن.

لذلك تأتي فرضية ـ التحالف مع الإخوان ـ بائسة ولم تكن لتجدي نفعًا سوى صناعة الوهم الذي لن يضير إلا من ارتضى أن يسجن نفسه فيه، والبعض فعلها (خبلا/ خيانة) فاكتسحته الأحداث والأقدام.

وشدد عكاشة بقوله، أستاذ عمرو أديب أو من تمثلهم أنصحك ألا تنتظر 100 عام كما ذكرت، لتقص عن 30 يونيو التي يبدو أنك لا تعرفها، أو ربما لم تفهمها في ظل هذا التشوش الذي ذكرته، بل قد يكون من الواجب أن تسأل عنها، وتسمع ممن خرج في نوفمبر 2012 كي يصل إليها، أنا ـ وحدي ـ أعلم منهم عشرات الآلاف في طول البلاد وعرضها.

هذا غير عشرات آلاف آخرين ظلوا يبذلون (كل) ما وسعهم في الشوارع وفي أماكن أخرى، وبمجرد بلوغ ما تمنوا لوطنهم، غادروا لبيوتهم في صمت نبيل راضي، لم ينتظروا جزاءًا ولا شكورًا.

واختتم، ما قد تسمعه و(باليقين) أن جميعهم كان يشاهد يوميًا (القافزين) من السفينة هربًا وطمعًا، ولم يكن هذا ليفت من يقينهم شيئًا، ولم تزغ العقول ولا الأبصار عن ضمانة النجاة لسفينة الوطن.. أستاذ عمرو أديب أو من تمثلهم استقيموا، أو اصمتوا .. يرحمكم ويرحمنا الله.