يتقدّم اليوم وفد من المركز المصري لحقوق الإنسان بصحبة القس "بولس نظير"، بطلب إلى المجلس العسكري يحمل رقم (28) بتاريخ 19/5/2011، من أجل إعادة إحلال وتجديد كنيسة السيدة العذراء والأنبا أنطونيوس بـ"شوشة" بـ"نجع حمادي".

وأشار الطلب إلى أن أهالي قرى أبو شوشة، والعليمات، والطوط، والخوالد، وبني برزة، والعوامر، والشمرات، والأميرية، وهتيم، والمحرازة، إلى جانب بعض أسر مركز "أبو طشت الزرايب"، قد تضرَّروا من الحريق الذي حدث بالكنيسة يوم 9/10/2005 وأتى عليها بالكامل. موضحًا أن المحافظة قامت بعد احتراق الكنيسة بتشكيل لجنة لمعاينة الكنيسة للوقوف على ما تم بها، انتهت في 26/9/2006 إلى أن الحريق قد أتى عليها تمامًا، بحيث لا يصلح معها ترميم، وأوصى بضرورة إزالتها. ثم أصدر المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء تقريرًا يوم 30/ 5/ 2010 بوجوب هدم مبنى الكنيسة والمبنى الملحق به لكونه غير آمن إنشائيًا، وتوجَّه كل من القمص "مكاري القمص إبراهيم" والقس "بولس نظير"، وأعضاء لجنة الكنيسة إلى السيد محافظ "قنا" آنذاك، فلم يجدوا إلا وعود لم تنفَّذ حتى الآن.

وأكّد الطلب أن الكنيسة تخدم أكثر من ستة آلاف مسيحي في أكثر من تسع قرى مجاورة لا يوجد بها كنائس. مضيفًا أن المطلوب ليس إنشاء كنيسة جديدة وإنما إحلال وتجديد الكنيسة، منوهًا إلى أن العلاقة بين المسلمين والأقباط بالمنطقة يسودها المحبة والوئام.

لقراءة الطلب انقر هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :