الأقباط متحدون - مغزى زيارة ولي العهد السعودي للبابا.. أديب: شاب شاطر ودماغه كمبيوتر والإبراشي عهد جديد بالمنطقة ولا مكان للتطرف
  • ١٩:٠١
  • الثلاثاء , ٦ مارس ٢٠١٨
English version

مغزى زيارة ولي العهد السعودي للبابا.. أديب: شاب شاطر ودماغه كمبيوتر والإبراشي عهد جديد بالمنطقة ولا مكان للتطرف

٠٠: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٨

زيارة ولي العهد السعودي للبابا
زيارة ولي العهد السعودي للبابا

كتبت – أماني موسى
احتلت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للبابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية، مانشيتات الصحف ووكالات الأنباء، نورد بالسطور المقبلة ردود الأفعال المختلفة حول هذه الزيارة الغير مسبوقة.

الزيارة الأولى من نوعها
يأتي لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي، مع البابا تواضروس الثاني، بعد مرور عامين على لقاء البابا تواضروس مع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته للقاهرة. وهي الزيارة الأولى من نوعها لمقر الكاتدرائية.

استقبال حافل
استقبل ولي العهد السعودي عددًا من الأباء الأساقفة والكهنة، كما شهد محيط الكاتدرائية استعدادات أمنية مكثفة.


أديب: سلمان شاب مبهر وشاطر ومخه يشبه الكمبيوتر
علق الإعلامي عمرو أديب، قائلاً أنه التقى أمس للمرة الأولى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال إجرائه حوار مع عدد من الإعلاميين المصريين، قائلاً: "شاب مبهر، وشاطر، ولديه ذبذبات إيجابية".

وأضاف، بن سلمان يبلغ 32 عام، ولديه طموح وحلم كبير، ومخه يشبه الكمبيوتر، أول ما حد يسأله سؤال يجاوب بالأرقام.

المتحدث باسم الكنيسة: الزيارة حملت دلالات كبيرة لمصر والكنيسة أيضًا
من جانبه صرّح القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية، هذه صفحة جديدة في التاريخ، والزيارة لها دلالات كبيرة جدًا بالنسبة لمصر وبالنسبة للكنيسة أيضًا.

وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج هنا العاصمة، السعودية هي قلب العالم الإسلامي وحين يأتي ولي العهد للكنيسة فهي رسالة للعالم أجمع، وخطاب ديني مستنير، وأن مواجهة الإرهاب تحتاج هذا الفكر المستنير وخطاب وسطي معتدل.

وأوضح ما دار في اللقاء من ضرورة التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، مستشهدًا بوقائع للرسول "ص"، وتحدث عن عمق العلاقات المصرية السعودية ودورها في حفظ أمن واستقرار المنطقة.


الإبراشي: الزيارة تنبأ بعهد جديد
بينما علق الإعلامي وائل الإبراشي قائلاً: المغزى الأساسي من هذه الزيارة هو المساعدة في إزالة بعض المفاهيم السائدة والمنطبعة في الأذهان، لأن كل ما هو متشدد تجاه المسيحيين ووهابي كان يأتينا من السعودية، وحينما ترى ولي العهد يزور الكاتدرائية ويلتقي البابا تواضروس فأن هذا يعني أن عهدًا جديدًا قد بدأ، ويزيل الكثير من الأفكار الخاطئة حول هدم الكنائس وعدم تهنئة المسيحيين وتكفيرهم.

وأكد، هذه الزيارة تؤكد أن المستقبل أفضل وهناك تطور منتظر وتوقف لفتاوى التكفير وغيره.