الأقباط متحدون | من وراء رغدة ؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١١ | ١٢ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

من وراء رغدة ؟

الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم :ابوالنكد السريع
شاهدت بالصوت والصورة فى جريدة الوفد وعلى بوابة الوفد الالكترونية مسرحية هزلية تنم عن نية سيئة وكذب ليس لة حدود ولكن يمهد لاحراق مصرنا الغالية وربنا يستر . بطلة هذة المسرحية فتاة تدعى رغدة وكانت تحكى ان مجموعة من شباب ماسبيرو خطفوها ومضوا بها الى مكان مجهول وحبسوها لمدة ثلاثة أيام ووشموا صليبا على يدها وحاولوا اجبارها على اعتناق المسيحية ...وبالصدفة تواجد فى غرفة حبسها اربع سيدات أخريات لنفس السبب وهو محاولة اجبارهن على اعتناق المسيحية أيضا . وقد تعرفت الرغدة على ديانة مختطفيها من أحذيتهم ( هكذا قالت سيادتها ) وكذلك من لحاهم الكثيفة وشواربهم وكانوا يرتدون بنطلونات
انتهت رواية رغدة . والحقيقة ان طفل مسيحى يستطيع تفنيد هذة الادعاءات وتوضيح الكذب المبين الذى جاء بها ولن أضيع وقتى ووقت القراء فى ذلك .

وبالمناسبة فان الانسة رغدة فى سوق البنات لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت بة هذا المقال وهذا ليس تقليلا من شأنها ولكن هذا هو سعرها الرسمى وسعر السوق أيضا . ولا يعقل أن المسيحية تتهافت على شخصية بمثل مواصفات الرغدة واطلب منكم مشاهدة هذا الفيديو للحكم على ما أقولة عنها
وسوف أشرح لاخوتى المسلمين أن المسيحية حياة وعشرة حقيقية مع اللة . والمسيحية لا تقبل كل من هب ودب ويريد اعتناقها . ولابد للشخص قبل دخولة المسيحية أن يعيش حياة الانجيل ويعرف العشرة جيدا مع اللة " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب " . ولابد أن يدرس المسيحية جيدا ويتعرف على كل جوانبها ويسأل ويستفسر وهناك من يجاوبة ...أى فترة اختبار تستمر سنوات طويلة حتى ينال شرف العماد أو التعميد . وقبل تعميدة لابد من اختبار ايمانة جيدا ومدى احتمالة للمضايقات التى يتعرض لها من أجل المسيحية . ويتم وضعة فى اختبارات وضيقات صعبة لمعرفة مدى ايمانة بالمسيحية حتى يجتاز الاختبار ويتم تعميدة وهذة صورة مبسطة لمن يريد اعتناق المسيحية وحتى تقبلة أى كنيسة لابد أن يجتاز هذة المراحل
المسيحية ليست ب وشم الصليب على اليد وليس باجبار أحد الدخول فيها . وليس لدينا لجنة اشهار . وليس لدينا أمن دولة كى يغير بطاقة الرقم القومى فى الحال . ولا نقوم بعمل زفة لمن هداهم اللة . ولا نتظاهر من أجل فرد أراد دخول المسيحية وتم منعة من أحد . . والمسيحية عندنا ليس بالعدد ولكن بالقلوب والايمان والمعرفة الحقيقية للة وللانجيل وليس ب نطق الشهادة أو الشهادتين . المسيحية ليست بالمظاهر والصلاة فى الشوارع . المسيحية ليست باجبار الناس على التظاهر بالصوم ولكن بالصوم الفعلى عن النظرة الشريرة والفكر السئ وعمل السوء. أما عن سلق البيض وخطف شخص لمدة ثلاثة أيام لاعتناق المسيحية فهذة ليست من المسيحية فى شئ ولا تحتاج لشرح كثير وانظر الفقرة السبقة مرة أخرى
نعود لموضوع رغدة ...فقد حدث ذلك فى شهر مارس 2011 - حسب ما جاء على لسانها - ولا أعرف لماذا سكتت للان ؟ ولم تبلغ أحدا به ؟ ولماذا لا تبلغ جهات التحقيق بدلا من الصحافة الصفراء أو الخضراء - كلة ملوخية - وهذا موضع تساؤل كبير .

فى يقينى وبعد ظهور السيدة كاميليا شحاتة على قناة الحياة تلقى السلفيون صفعة قوية وربما صفعات على مرأى العالم كلة ...وظهر كذبهم الفضاح والمفضوح ..وبعد اعتراف عبير- أو بهية حتى تمشى مع ياسين - الشهيرة ب فتاة امبابة ..واعترافها بأن ياسين ليس زوجها ولم تستنجد بة وذلك على القنوات التلفزيونية فكانت الضلالة الثانية - أى ضلالة عبير - أشر من الاولى - ضلالة كاميليا - ..ولكن جاءت الضلالة الثالثة - رغدة - ونتمنى ان تكون القشة التى تقطم ظهورهم على كذبهم الذى فاق كل تصور ...ويبدو ان الشيطان يتعلم منهم . ونتمنى ان يكون لديهم شئ من حمرة الخجل ويكفوا عن الكذب بعد افتضاح امرهم ورحمة لهذا الوطن
وبهذا المخطط يريد السلفيون ومن على شاكلتهم اظهار ان المسيحيين يخطفون البنات ويحتجزون السيدات ويريدون اثبات ذلك بأى وسيلة ..ولكن فى كل مرة تأتى النتائج عكسية ومن حفر حفرة لأخية وقع فيها ..واللة خير الماكرين يا سلفيين .
كما نتمنى من القائمين على الامور فى مصرنا الغالية الضرب ب يد من حديد - وليس ملبن - على مثيرى الفتنة ومرتكبى جارئم الارهاب كما نتمنى التحقيق فى هذة المسرحية الهابطة ومعرفة من وراء رغدة ؟
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :