الأقباط متحدون | الثورة المصرية أطاحت بطاغية ونظام فاسد وصنعت بلطجية ولصوص
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:١٨ | الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١١ | ١٢ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الثورة المصرية أطاحت بطاغية ونظام فاسد وصنعت بلطجية ولصوص

الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عيد فكري
جاءت ثورة 25 يناير لتنقذ مستقبل جيل كامل من الدمار الذي كانت بوادره قائمة أثناء النظام السابق، ولكنها لم تؤتي ثمارها بعد .. أغلب الشعب المصري يعيش حاليا حالة من القلق والتوتر والذعر بسبب أجواء التردي الأمني والسلوكي العشوائي في الشارع والأسواق وداخل الأحياء التجارية والسكنية ونقص شديد في السلع فهل هذة هى الثورة المباركة التى قادها شباب عظام يمثلون الأمل لمصر والعالم العربى بل العالم أجمع
هل تعرفون الفرق بين هوجة 25 يناير وثورة 23 يوليو هو ان قادة الثورة الحقيقية فى 23 يوليو كانوا يعرفون بكل دقة ماذا يريدون وكان لهم ما أرادو ولن ينسي التاريخ الكلمة الشهير للراحل الخالد الزعيم جمال عبد الناصر للوزير وقتها عزيز صدقى عندما قال له اريد ان تدعونى كل شهر لافتتاح مصنعا جديدا..

اما هؤلاء الشباب اعضاء ائتلاف الثورة فيكفيهم المكاتب المكيفة والتحاور علي الفيس بوك وخلافة والظهور يوميا فى الفضائيات اما عن مطالبهم التى تزداد يوما بعد يوم و لا ندرى ماهى ولا هم ايضا يدرون لم يكن من ورائها سوى عدم الامان وانهيار الاقتصاد المصري وتوقف الحياة وانتشار الفوضى والبلطجة بكل أنواعها باختصار خراب مصر .. عندما بدأت ثورة 25 يناير رحبنا جميعاً بما يقوم به الثوار من رفض للنظام الفاسد والطاغي واستبشرنا خيرا بمرحلة جديدة يسود فيها حكم القانون وينتهي فيها الفساد والمجسوبية !! ولكن ما يحدث اليوم في الشارع المصري في هذه الأيام من أعمال البلطجة والنهب واستخدام العنف والاعتداء علي الممتلكات والسرقة العلنية بل والاكثر عنفا هواغتصاب النساء والفتيات في عز الظهر وفي الأماكن العامة مما يجعلنا نتوقف للتفكير والفرز بين ما هو ثوري وما هو غير ثوري؟!.. بل إننا لا نجد وصفاً لما يحدث في الشارع المصري هذه الأيام إلا أنه “فوضي”. ولكن هذه الفوضي هي فوضي منظمة ومدروسة ومدعومة من جهات متعددة .. بل إنها قوات منظمة ومدربة ليس بعد ثورة يناير ولكن تنظيم تلك الفوضي وتمويل وتدريب الفوضوية حدث من عدة سنوات بمباركة النظام فمن هنا نناشد رئيس الوزراء ونناشد المجلس الأعلي للقوات المسلحة الضرب بشدة وبلا هوادة للفاسدين والمفسدين. واستعادة الأمن والأمان للمواطنين فلن نترك مصرنا الحبيبة نهيبة للفوضى والبلطجة التي قننها ووضع لها الأطر النظام السابق، وانفلتت برحيله لتنتقم من البلاد وتضعها على حافة الهلاك والهاوية !!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :