خفض وزنك... بخطوات بسيطة

 في مقدمها مراقبة عدد السعرات الحرارية المستهلكة
ليس خفض الوزن بالمهمة المستحيلة، وليس المطلوب إلا إرادة قوية، وخطوات قليلة، تضع حدًا للإفراط في تناول الطعام... جرّبها.

 مكافحة البدانة هي قضية الساعة بلا منازع. ويدعو خبراء بريطانيون إلى خفض السعرات الحرارية في وجبات الفطور والغداء والعشاء، ويقترحون وضع عدد السعرات أمام كل صحن على قائمة المأكولات في المطاعم، قائلين إن ذلك يمكن أن يخفض ما يأكله البريطانيون بنسبة 12 في المئة، علمًا أن السعرات التي يتناولها البريطاني كل يوم تزيد 300 سعرة على ما يحتاجه.

ويحذر الخبراء من أن الأشخاص يصابون بالبدانة، لأنهم لا يعرفون ما يأكلون، وأن ترقيم كل صحن بعدد سعراته في المطاعم ليس كافيًا. وبالتالي، فإن التوصيات أدناه يمكن أن تساهم في المعركة ضد البدانة.

دليلك
ـ الامتناع عن شراء الأطعمة في المقاهي، لأنها تعوُّدك على تناول ما هو غير صحي في السوق.

ـ الامتناع عن النظر إلى محال الحلويات والمعجنات التي تعرض أنواع الكعك المزينة بشتى صنوف الشوكولاته والسكريات التي يسيل لها اللعاب.

ـ الامتناع عن الأكل عند الأصدقاء الذين يقدمون إلى ضيوفهم وجبات دسمة.

ـ الامتناع عن الأكل في المطاعم مع أصدقاء لا يكتفون بصحن واحد، ويكللون ما يأكلون بقطعة عملاقة من الحلوى.

ـ مراقبة الوزن بانتظام لمعرفة ما وصلت إليه جهودك لخفضه.

ـ الاتفاق مع مصور محترف على موعد لالتقاط صورة تذكارية لك، ومن المؤكد أنك ستخفض ما تتناوله من الأغذية قبل موعد التصوير.

ـ الامتناع عن ارتداء ملابس فضفاضة في البيت، تتيح لك أن تتخم نفسك، من دون أن تظهر آثار التخمة عليك.

ـ الامتناع عن إخفاء الحلوى ورقائق البطاطا المقلية والمملحة في البيت، وعدم شرائها أصلًا.

ـ إبقاء درجة الحرارة منخفضة قليلًا في أيام البرد لحمل الجسم على حرق الشحوم من أجل توليد الحرارة.

ـ الحركة قدر الإمكان في البيت، واخترع لنفسك مهمات تتطلب نشاطًا بدنيًا.

ـ عدم انتظار استراحة نهاية الأسبوع والعطل، باعتبارها ملائمة للكسل والسبات.

ـ الاعتراف بأن الكحول يعني سعرات حرارية، وكلما زادت كمية ما تتناوله زاد تراكم الشحوم في جسمك.

ـ الامتناع عن الإكثار من أكل الخبز.

ـ الامتناع عن أكل المكسرات التي تُقدم في الأماكن العامة، مثل الحانات.

ـ الامتناع عن تحويل المشي مع الكلب إلى فرصة للجلوس في مقهى.