الأقباط متحدون | أخطاء الاقباط مع السلفيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٧ | السبت ٢١ مايو ٢٠١١ | ١٣ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أخطاء الاقباط مع السلفيين

السبت ٢١ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ويصا البنا
لا اعرف السبب وراء عدم تعلم الاقباط من الاحداث التى مرت بهم فدائما نخطىء ونكرر الخطاء ولا نلوم غير انفسنا فقد تعرض الاقباط لحوادث لا بل لكوارث فى عهد الرئيس المتنحى والرئيس المؤمن لقد اذاقوا الاقباط العلقم مع اعوانهم من ابطال امن الدوله البواسل الذين خصصوا جزء من جهازهم اسموه بالملف الدينى للنصارى وكان شغلهم الشاغل كيف يزرعوا الفتنة وكيف يبدعون فى التخطيط للفتن بمعاونة البلطجية ومعتنقوا الافكار المتطرفة لتنفيذ مخططاتهم العفنة فلا يكاد يمر شهر او اقل الا ان نسمع عن احداث طائفية بغيضة ابطالها من رجال امن الدوله البواسل ومنفذوها من ازيالهم وبالطبع الضحايا هم الاقباط على طول الخط فيبدوا ان هذة اللعبة بدت وكانها العصا السحرية لتمرير ما تريد هذة الانظمة الفاسدة من القوانيين والتشريعات فى ظل غياب الشعب و انهماكة فى الفتن الطائفية والفتاوى الدينية المحيرة فى الوقت الذى يتقدم العالم بل ويقفز علينا بمئات السنوات اصبح شعبنا شغله الشاغل المسيحى كافر ولا ذمى ؟يجب قتله ام يدفع الجزية؟ ندخل الحمام برجلنا اليمين ولا الشمال؟ وخاصة ان الشيطان ترك العالم كله وتربص لنا بالحمام دون عن شعوب العالم ونسوا ان الشيطان يربض فى مكان اخر !

نعود الى موضوعنا فما اتكلم عنة قد استهلك بحثا

لقد قامت الانظمة البائدة بتحضير العفريت (الفتنة الطائفية ورعاية الارهاب ) ولكنها لم تستطع ان تصرفة واصبحوا اصعب من امن الدوله بل كان يخشى الرئيس نفسة على ابنائة منهم فترك لهم الحبل على الغارب ولا مانع من بعض التمثيليات بالقبض على بعضهم

وكان حل كل مشكله بعد حرق وقتل ونهب وسرقة الاقباط ان يتم القبض على الاقباط والمسلميين الابرياء ويأتوا بأحد المحرضيين على الفتنة وقتل الاقباط لعمل صلح مهيين يتنازل فية الاقباط عن دم شهدائهم وما سرق ونهب منهم فى مقابل عدم اعتقال ابنائهم وتلفيق التهم لهم

وتتنازل الدوله عن هيبتها وتفقد احترامها فى عيون الجميع والعالم كله استمر هذا الوضع المهين حتى قام الاقباط بالاعتراض وفاض بهم الكيل فكان اول اعتراض حقيقى فى حادثة العمرانية والتى قتل فيها الاقباط وسرقت كنيستهم ولكنهم قالوا لا وخرجوا من القمم ومن الكبت وبعد ذلك حادثة كنيسة القدسيين الاخيرة فى بداية العام فخرج الاقباط عن بكرة ابيهم ليقولوا لا للطاغية لا لمبارك واعوان الشر فقد علم الاقباط الشعب المصرى كله كيف يقول لا بصوت مرتفع وهنا كانت الشرارة الاولى للثورة وسط ذهول من الاخوان وصفقاتهم مع النظام وذهول السلفين الذيين يعملون مثل الخفافيش فى الظلام وتعجب رجل الشارع العادى مما يفعله الاقباط فانكشفت هشاشة النظام البائد وبعد مرور اقل من شهر ذهب النظام بلا رجعة ولكن ظل الظلم للاقباط كما هو بل اصبح اسوء!

فما تعلموة هؤلاء الارهابيين من امن الدوله كان يتم بأوامر فكان محجم اما الان فهم يصنعون ما يحلوا لهم بدون رادع ومع فشل مؤسسات الدوله الحالية فى مواجهه ما يزيد عن مليون سلفى بقليل من خراب ودمار مصر بافكارهم الهدامة اعادونا لنفس المنهج فبدلا من اعلاء راية القانون والعدل والمساواة لجىء الحكام لجلسات الصلح واستجداء رضا الارهابيين وانهارت الدوله وفقدت هيبتها وخاصة بعد رفض تنفيذ قرار وزير الداخلية بفتح كنيسة السيدة العذراء والانبا ابرام بعين شمس وجارى الان استجداء العفو والسماح من البلطجية للسماح بفتح الكنيسة بشروط البلطجية بان تكون كنيسة بلا شعائر دينية يا للعار !!!!!!!!!!!

ولنعود مرة اخرى الى اخطاء الاقباط لم يتعلم الاقباط ان الامر والنهى والعفو فى يد البلطجية هم من يقودون الدفة الان فكان للاقباط ان يتظاهروا امام سفارة السلفيين والتفاهم معهم بدلا من ان نجعل الدوله وسيط بيننا وبين من يقتلونا ويسرقون اموالنا واعراضنا فالنتيجة واحدة فلماذا لا يذهب الاقباط الى الارهابيين للتفاوض معهم بدلا من ضياع الوقت فى الوساطة بيننا وبينهم من قبل الدوله وخلى البساط احمدى

وحسبنا الله ونعم الوكيل




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :