في مثل هذا اليوم..الملك فاروق اﻻول يحتفل بعودة الضباط والجنود المصريين المحاصرين فى الفالوجا

كان حصار الفالوجا ضمن وقائع حرب 1948 حيث حاصرت قوات العصابات اليهودية اللواء (اﻻﻻى)الرابع مشاه وكان الصاغ جمال عبد الناصر اركان حرب الكتيبة السادسة لهذا اﻻﻻى وكان ضمن المحاصرين ..واستمر الحصار 130 يوما والمحاصرون يرفضون اﻻستسلام ..حتى تم توقيع الهدنة الدائمة واشترطت ان تبارح القوات المصرية الفالوجا باسلحتها ومعداتها وعتادها

ابتداء من يوم 26 فبراير 1949..ويصبح القطاع الساحلى من حدود مصر الى نقطة تبعد 15 كيلومتر شمالى غزة تحت سيطرة القوات المصرية..ويتم تبادل اﻻسرى فى العشرة ايام التالية ويمتنع الفريقان عن اى حركات عسكرية او زيادة فى الذخائر او المهمات الحربية ومنع انشاء اى مطارات فى فلسطين.. والحصار كان شاهدا على جهل وزير الدفاع حيدر باشا الذى تربى حتى رتبة اللواء فى مصلحة السجون..وعينه فاروق قائداعاما للجيش المصرى منذ بداية اﻻربعينات ،وبالرغم من هزيمة الجيش المصرى فى عام 1948 فان المسؤلين استمروا فى مناصبهم وراح فاروق يبحث عن مخرج يخفف من مرارة الهزيمة داخل جيشه.

.فسمح للضباط اقل من رتبة بكباشى (مقدم)..بالتوجه للقصر وقيد اسمائهم فى التشريفات ليوحى بان ماحدث ليس هزيمة نكراء...ويحكى عبد الرحمن الرافعى عن العرض العسكرى الذى اقامه فاروق فى قصر عابدين وشهد مرور ابطال الفالوجا امام الملك فى مثل هذا اليوم 10مارس 1949 واستعرضهم تكريما وكان اللواء احمد صادق القائد العام للجيش المصرى فى فلسطين وكان يقود قوات الفالوجا اﻻميراﻻى السيد طه قائد القوات المحاصرة "ضبع الفالوجا"...وكان عبد الناصر ضمن هذه القوات وقائد الكتيبة المحاصرة كان القائم مقام السيد طه ضبع الفالوجا كمااطلق عليه انذاك ..!!