عمرو أحمد حسين
د. مينا ملاك عازر
٥٠:
٠٢
م +02:00 EET
الأحد ١١ مارس ٢٠١٨
د. مينا ملاك عازر
يعمل بائع جرائد في زمن تتلاشى فيه قيمةبائع الجرائد، تلك المهنة التي تكاد تنقرض بفعل تضاؤل قيمة الجرائد الورقية ونمو الجرائد الإلكترونية، ولأسباب أخرى ليس مقامها هنا، ولكن المهم أنه يمتهن مهنة قليلة الرزق ويحتاج للمال مثله مثل الكثيرين من المصريين، وهنا يجد بجوار الرصيف الذي يقف عليه ليبيع خمس وعشرين ألف جنيه، لم يأخذهم لنفسه، ولكنه بحث عن صاحبها، وبرغم أنه لم يجده اتجه لقسم الشرطة وسلمهم المبلغ في عزاحتياجه الإنساني، لكن ما أعتقده أنه منعه شبع نفسه وإيبائها وأمانتها، هؤلاء الثلاث منعوه عن اقترافه أخذ ما لا حق له فيه، تلك الجريم التي يرتكبها أثرياء في هذا البلد للأسف.
تحية لعمرو ولمن على شاكلته من الأمناء.