جولة بالصور من أجمل مدينة: "دهب المصرية" كنز من الأسرار والسحر والمتعة

تتسم مدينة دهب المصرية بجمال ساحر وطبيعة فريدة تجعلها وجهة خاصة لأنواع مختلفة من السياحة، منها السياحة العلاجية أيضًا.. نورد بالسطور المقلبة بعض المعلومات التي ستدهشك حول جمال وروعة هذه المدينة التي تقع بجنوب سيناء.
 

- تقع دهب بجنوب سيناء على خليج العقبة على بعد 100 كيلو متر مدينة شرم الشيخ و87 كيلو متر عن مدينة نويبع. 
 

- هي مدينة سياحية بالدرجة الأولى وتنقسم إلى قريتين في شمال المدينة وبها الأسواق التجارية والبازارات وأماكن التسوق، أما الجنوب منها تسمى بـ العسلة ويغلب عليها الطابع البدوي البسيط.
 

- تتميز ذهب برمالها الذهبية وشواطئها الصافية والجميلة، والخدمات السياحية المقدمة بفنادقها على ذات المستوى من الجمال والسحر.
 

- يقال أنه تم تسمية هذه المدينة بهذا الاسم، لأنه عند غروب الشمس يصير لون المياه ذهبيًا من شدة نقاؤه وصفاؤه، والبعض الآخر يذهب هذه التسمية إلى لون رمالها الذي يشبه الذهب.
 

- تعد مدينة دهب مشتى، وتتسم بدرجات الحرارة المعتدلة بها طول العام وفي فصل الشتاء تتسم بدفء شمسهما.
 

- رغم تطور المدينة إلا أنها بها الكثير من البدو الذين يعيشون فيها باعتبارهم السكان الأصليين.

 

- مدينة دهب جاذبة لكل أنواع السياحة، فهي مدينة جاذبة لهواة الغطس والسفاري ومشاهدة الطيور والحيوانات البرية، يمكنك عند زيارتها مشاهدة محمية للحيوانات البرية مثل الغزلان والثعالب والإبل النوبي. 
 

كذلك يمكنك مشاهدة الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الرائعة الألوان في قاع الخليج بهذه المنطقة وبها أيضًا أنواع القوارض والزواحف.
 

كما تضم محمية نبق 134 نوعًا من النباتات النادرة حوالي 86 نوع منها اندثر بالفعل تمامًا في المناطق الأخرى. وأشهر نبات هذه المحمية هو نبات المانجروف.

- تقع على خليج العقبة وبها جبال متقاربة جدًا مع الشاطئ ما يجعلك تشعر أنك بالفعل في أحضان الطبيعة، واشتهرت المحمية بوجود نظام كهفي تحت الماء يصل لـ 100 متر إلا أنه غير مستقر.

 

بها أيضًا الشعاب المرجانية والأسماك الملونة والحشائش البحرية والطيور والنباتات البرية التي يبلغ عدد أنواعها 165 نوعًا منها 44 نوعًا لا توجد إلا في تلك المحمية فقط.

- بمدينة دهب يوجد منطقة تسمى البلو هول أو الثقب الأزرق، وهو منطقة مشوقة لهواة الغطس ولكن المحترفين منهم، إذ فقد بها عدد من الغواصين، حتى أنه أطلق على هذه المنطقة اسم مقبرة الغواصين، وهو عبارة عن حفرة عميقة أو بئر (سرداب) في البحر الأحمر بعمق 130 متر مع وجود فتحة ضحلة بعرض 6 أمتار وتعرف باسم السرج وفتحة للخروج من الثقب أو البئر الأزرق إلى البحر المفتوح تسمى بالقوس على هيئة نفق طويل بطول 26 متر.
 

وهذه المنطقة هي التي تجذب الغواصين حيث يشدهم منظر القوس الذي يربط البحر المفتوح بالثقب الأزرق وبه العديد من المشاهد التي لن تجدها في جوالاتك العابرة بأماكن مختلفة حول العالم.

 

 

ولكن كما سبق وذكرنا فأن خوض هذه المغامرة يتطلب حرصًا من نوع خاص إذ أن بعض كهوف هذه المنطقة تبدو أقل مما هي عليه في الواقع، وحين تدخل تجد نفسك بهوة سحيقة.