الأقباط متحدون | تجمعات جمعة الغضب الثانية تبدأ نشاطها بـ"التحرير"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٨ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ | ١٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تجمعات جمعة الغضب الثانية تبدأ نشاطها بـ"التحرير"

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
كانت جمعة الغضب الثانية هي محور حديث المتواجين يوم الجمعة الماضية بميدان التحرير، حيث أبدى الجميع استعداده التام للمشاركة في جمعة الغضب الثانية، مؤكِّدين على أهمية الاشتراك في هذا اليوم لتكملة الثورة وإنقاذها من سارقيها.


وأشار "محمد"- أحد الذين تواجدوا بالميدان- إلى أنهم لن يتركوا ثورتهم تضيع مع دماء الشهداء والمصابين، مؤكِّدًا أنه سيقف ضد السلفيين والإخوان الذين سرقوا ثورتهم- على حد قوله.


وأوضح دكتور "هشام العربي" أنه لا سبيل لإنقاذ الثورة إلا بالرجوع إلى الميدان، مشيرًا إلى اختلاف جمعة الغضب الثانية عن الأولى، لأن الخبرات التي تم اكتسابها ستفيد الثوَّار يوم الجمعة القادمة. مضيفًا أنهم عازمون على عدم ترك الميدان إلا بعد الحصول على جميع مطالب الثورة دون أي تفاوض.


وأكّد "كريم محمود" أن ما حدث بعد تنحي الرئيس السابق "مبارك" هو استخفاف بالشعب المصري، وأنه سيشارك بكل قوته في جمعة الغضب الثانية للمطالبة بمحاكمة الفاسدين وحل المجالس المحلية.


كما طالب "فاضل محمد فاضل" بمحاكمة الفاسدين والقضاء على جميع فلول الحزب الوطني وحرمانهم من المشاركة في الحياة السياسية لمدة خمس سنوات، في حين توقع "ناصر عبد العظيم" أن تكون الجمعة القادمة أكثر من مليونية، لأنها إنقاذ للثورة المصرية.


وفي النهاية، اعتقد "محمد كمال" أن الجمعة القادمة ستشهد استخدامًا للعنف من جانب الجيش وقوات الآمن، مبرِّرًا ذلك بأن الثوار سيطالبون بعودة المشير "طنطاوي" وعودة الجيش إلى ثكناته، وبتشكيل مجلس رئاسي مدني، وهي مطالب من المؤكّد أنها ستُرفض من جانب المجلس العسكري الطامع في السلطة- على حد تعبيره.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :