الأقباط متحدون - قلق قيادات مسيحية باستراليا جراء رفض الحكومة الاسترالية طلبات لجوء أقباط
  • ٠٨:٠٣
  • الثلاثاء , ١٣ مارس ٢٠١٨
English version

قلق قيادات مسيحية باستراليا جراء رفض الحكومة الاسترالية طلبات لجوء أقباط

أشرف حلمي

أقباط مصر

٤٠: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨

 الأقباط
الأقباط
أشرف حلمى 
أثار قرار رفض الحكومة الاسترالية طلب عشر حالات من طالبي اللجوء من الأقباط غضب وقلق العديد من القيادات المسيحية إضافة الى بعض منظمات المجتمع المدني داخل الأوساط المسيحية بحسب ما نشرته المجلة الأسبوعية للكنيسة الكاثوليكية فى تقرير لها .
 
ورد بالتقرير أن بين هؤلاء اللاجئين المقيمون فى ملبورن والذين يواجهون الترحيل زوجين مسنين في السبعينات من العمر ،وأم لديها أطفال صغار إضافة إلى بعض الشباب بسبب رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات الحماية على الرغم من العنف المستمر في مصر ضد المسيحيين الأقباط .
 
سيادة المطران روبير رباط مطران الكنيسة الملكية الكاثوليكية في أستراليا ونيوزيلاندا ورئيس مجلس الكنائس الشرقية باستراليا عبر عن قلقه الشديد لعودة المرحلين حيث قال ان محنة أي شخص محتاج  سواء كان مهاجرًا أو شخصًا يبحث عن ملجأ يلامس قلوبنا لطالما كانت لدى أستراليا سياسة فتح أبوابها للمحتاجين والأشخاص الذين يلتمسون اللجوء اليها كما طالب رباط الحكومة الاسترالية بعدم الاختباء وراء القانون وأن يكون هناك توازن بين القانون والقلب فيما اعرب عن قلقه أيضا المطران أنطوان طربيه مطران الكاثوليك المارونيت بسيدني مطالباً بتحقيق توازن بين القانون والنهج الإنساني في التعامل مع الوضع الحالي للاجئين كما طالب الصلاة من اجل العائلات التي ستواجه خطر العودة المثير للقلق الى مصر .
 
وأخيرا قال السيد بيتر تادرس المتحدث الرسمي للحركة القبطية الأسترالية ان قرارات الحكومة الاسترالية جاءت مخيبة للآمال على عكس ما وعدت به الحكومة قبل الانتخابات الفيدرالية عام 2013 بالمساعدة في حماية اللاجئين الحقيقيين مثل المسيحيين الأقباط وطالب تادرس الحكومة الاسترالية بمراجعة طلبات الهجرة المرفوضة مره اخرى طبقاً لتوقعات بانفجار الأوضاع الأمنية ضد الأقباط من جانب السلفيين أصحاب الفكر المتطرف والمؤيدين للرئيس السيسى بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع احتفالات مسيحي مصر بأعياد القيامة وشم النسيم التي لا يعترف بها أصحاب الفكر الوهابي إلا إذا قامت الحكومة المصرية بالقضاء على الدعوة السلفية والمنضمين إليها وحل حزب النور السلفي .