الأقباط متحدون - رئيس حزب شباب مصر لجريدة لوفيجارو الفرنسية :لايوجد تضييق على الحريات بمصر والساحة مفتوحة لكل القوى السياسية للتعبير عن رأيها
  • ٠٦:٤٢
  • الثلاثاء , ١٣ مارس ٢٠١٨
English version

رئيس حزب شباب مصر لجريدة لوفيجارو الفرنسية :لايوجد تضييق على الحريات بمصر والساحة مفتوحة لكل القوى السياسية للتعبير عن رأيها

٤٥: ١١ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨

 الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر
الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر
 الشعب  يلتف حول السيسى لأنه إستعاد الأمن والإستقرار والدور المصرى 
المواطنين ينفقون من جيوبهم الخاصة لتنظيم مؤتمراتنا الداعمة للسيسى
السيسى ليس مسئولا عن إنهيار التعليم ويعمل على تطويره بشكل غير مسبوق
  
نفى الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر منسق عام حملة معك من أجل مصر وجود أى تضييق على الحريات فى مصر مؤكدا أن الساحة مفتوحة لكل القوى السياسية والأحزاب للتعبير عن رأيها بحرية كاملة دون أى مضايقات 
 
وأرجع رئيس حزب شباب مصر فى حوار أجرته معه جريدة لوفيجارو الفرنسية سبب عدم وجود عدد من المرشحين المنافسيين أمام السيسى إلى إدراك الجميع وجود شعبية جارفة للسيسى ستؤدى لخسارة كل المنافسيين مهما كانت قوتهم بينما حاول البعض صناعة بطولة مزيفة أمام المصريين مثلما فعل خالد على الذى أعلن إنسحابه من سباق الإنتخابات الرئاسية فى مؤتمر صحفى بعدما تيقن من رفض الشعب له .
 
وألمح عبد الهادى إلى عدم قانونية ترشح سامى عنان للإنتخابات الرئاسية وأرجع السبب لمحاولة عنان  القفز على الشروط المطلوبة دون الحصول موافقة القوات المسلحة قبل ترشحه وهو الأمر الذى منعه من إستكمال ترشحه . 
 
وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن المؤتمرات الداعمة لعبد الفتاح السيسى والتى ينظمها حزب شباب مصر ينفق عليها الشعب المصرى وأعضاء الحزب من جيوبهم الخاصة إيمانا بدوره غير العادى فى إنقاذ الدولة المصرية وأرجع سبب تاسيس حزب شباب مصر لحملة معك من أجل مصر الداعمة للسيسى إلى قناعة الشباب أعضاء الحزب بضرورة وجود السيسى على رأس السلطة لإستكمال إنجازات ومشروعات بدأها فى سنوات سابقة وقال أن السيسى أنقذ الدولة المصرية من حالة الإنهيار والفوضى والخراب والتدمير التى كانت تعانيها بعدما واجه بقوة وحسم جماعة الإخوان الإرهابيين التى كانت تخطط لتقسيم مصر . 
 
وعن سؤال حول فشل التعليم فى مصر فى عهد السيسى أجاب الدكتور أحمد عبد الهادى وقال لجريدة لوفيجارو أن السيسى ليس مسئولا عن إنهيار العملية التعليمية فى مصر إنما هو نتائج جراء تراكمات من الترهل والفشل الإدارى فى سنوات وعهود وأنظمة سابقة وعمل السيسى جاهدا على تخليص التعليم من هذه الترهلات حيث بدأ العمل من البنية التحتية للدولة وعلى رأسها التعليم ونجح فى وضع خطوات فاعلة فى هذا الصدد والتى يأتى فى مقدمتها وضع أسس مناهج وإدارة تعليمية على النظام الحديث وإنشاء مدارس تعمل بنظام يابانى متكامل وتحويل التعليم من نظام تلقينى إلى نظام فاعل لخدمة الفرد والمجتمع .