«البرادعى»: ما فائدة «الحوار الوطنى» ما دامت القرارات المصيرية تصدر انفرادياً؟
قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إن وضوح الرؤية خلال المرحلة الانتقالية ركيزة لعودة الاستقرار، موضحاً أن وضوح الرؤية يتحقق عن طريق جمع القوى السياسية المختلفة، وبناء توافق خلف رؤية واضحة لثوابت المجتمع، وشكل النظام السياسى لمصر، ولمواجهة التحديات التى تواجه المجتمع، وأهمها حالة الفراغ الأمنى، والتدهور الاقتصادى، والفتنة الطائفية.
أضاف «البرادعى»، فى أول بيان يصدره أمس باعتباره مرشحاً للرئاسة، أنه يمكن تحسين الوضع الاقتصادى إذا تمت معالجة حالة الفراغ الأمنى، والتخبط فى إدارة المرحلة الانتقالية، معتبراً أن تحقيق توافق وطنى يشارك فيه الشعب والجيش حول إدارة العملية الانتقالية هو خير وسيلة للوصول لذلك. ورأى «البرادعى» أن أى حوار وطنى حقيقى يجب أن يسبقه تشاور بين القوى السياسية الرئيسية، وإعداد جيد لجميع القضايا والموضوعات الملحة على الساحة، حتى لا يتحول الحوار إلى مجرد جلسات كلام تزيد من حالة التخبط والإحباط التى يعانى منها الشعب، معرباً عن دهشته من بدء هذه الحوارات بعد أن أصدر المجلس العسكرى قانون مباشرة الحقوق السياسية، ومن قبله قانون الأحزاب، دون تشاور أو حوار، ما أدى إلى وجود الكثير من السلبيات فى القانونين، متسائلاً عن فائدة هذه الحوارات المتعددة إذا كان الكثير من القرارات المصيرية يتم اتخاذه بشكل انفرادى ودون تشاور. وتابع «البرادعى»: «الشارع يريد حوارا يسمح بمشاركة حقيقية وينير الطريق لمستقبل مصر السياسى».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :