الأقباط متحدون - تفاصيل محاولة اغتيال رئيس المخابرات الفلسطيني ولماذا اتهمت الرئاسة حماس؟
  • ٢١:٢٤
  • الثلاثاء , ١٣ مارس ٢٠١٨
English version

تفاصيل محاولة اغتيال رئيس المخابرات الفلسطيني ولماذا اتهمت الرئاسة حماس؟

٥٥: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله
كتبت – أماني موسى
نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، واللواء ماجد فرج، رئيس المخابرات العامة الفلسطيني، من محاولة اغتيال في قطاع غزة، وذلك عقب استهداف موكبه بعبوة ناسفة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الواقعة وتطوراتها.
 
- وقع انفجار قبل قليل استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطيني، بعد وصولهما إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون.
 
- وأعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الحادث كان عبارة عن انفجار عبوة ناسفة بموكب رئيس الوزراء ورئيس المخابرات، وأيضًا إطلاق نار.
 
- ووصفت وسائل الإعلام الفلسطينية الحادث بـ المحاولة الغادرة.
 
- بينما نجا رئيس الوزراء ورئيس المخابرات، أصيب 7 أشخاص من موكب الحراسة.
 
- وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، إن الانفجار وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، والموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة، والأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات الحادث.
 
- وأظهرت لقطات تلفزيونية رئيس الوزراء على الهواء مباشرة من أحد الفعاليات المجتمعية بغزة، لتأكيد أنه لم يصب بأي أذى وأنه نجا ورئيس المخابرات من محاولة الاغتيال.
 
- وكان "الحمد الله" رئيس الوزراء الفلسطيني، قد وصل صباح اليوم الثلاثاء، إلى قطاع غزة، في زيارة قصيرة تستمر لساعات برفقة مدير المخابرات لافتتاح محطة تنقية مياه في غزة
 
- من جهتها، حمّلت الرئاسة الفلسطينية، حركة "حماس" مسؤولية انفجار غزة.
 
- وأفاد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن "الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني"، وفق ما نقلت وكالة وفا للأنباء الفلسطينية".
 
- من جانبها من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الانفجار، وقالت في بيان لها عقب الحادث: أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة.
 
- وأضاف البيان، "أن استهداف الحمد الله هو لضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها أحد قياديي كتائب القسام وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي" في غزة.
 
- كما أدانت الحركة في بيانها اتهامات الرئاسة الفلسطينية للحركة بتورطها في هذا الحاجث، واصفة هذا بـ الاتهامات الجاهزة، وطالبت بفتح تحقيق فوري في الحادث.
 
- في ذات الوقت أعلن أمن حماس في قطاع غزة اعتقال ثلاثة أشخاص وبدء التحقيق معهم. وقطع الحمد الله زيارته دون أن يلتقي بأي مسؤول من حركة حماس، عائدًا إلى الضفة الغربية.
 
- وفي سياق متصل استنكرت حركة فتح بقطاع غزة محاولة الاغتيال، مشددة على ضرورة توحيد الصف.