بالفيديو.. محسن حامد: سيناء لم تكن ترتبط بالوادي.. والتنمية ستسير بسرعة خمسة أضعاف

قال المهندس محسن حامد، رئيس جهاز تنفيذ المشروعات بسيناء، إن جهاز تعمير سيناء تم إنشائه بعد حرب أكتوبر، واستلام الأرض التي كانت فارغة تماما، وتم إنشاء المدن الموجودة فيها من أوائل الثمانينات وحتى الآن.
 

وأضاف في لقاء مع برنامج "بين السطور"، الذي تقدمه أماني الخياط، على قناة "أون لايف" الفضائية، الثلاثاء، أنه كان مخططا لوجود 3 مليون مواطن في سيناء بانتهاء عام 2017، ولكن لم نصل إلا إلى 700 ألف شخص، بسبب المعدلات البطيئة للتنمية.

 

وتابع رئيس جهاز تنفيذ المشروعات بسيناء، أن سيناء لم تكن ترتبط بالوادي إلا بنفق واحد، وأصبحوا الآن أربعة، موضحا أن هذا بالإضافة إلى وجود الحملة العسكرية سيناء 2018، والتي سيعقبها تنفيذ مخططات تنموية في سيناء، وتم معاينة موقع مدينة بئر العبد الجديدة، موضحا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة إقامة المدن.

 

وشدد على أن المجتمع السيناوي، انصهر مع باقي الوادي، وجزء كبير منهم تطور ويعيش الحياة العادية، ولكن بعضا منهم مازالوا في الوديان يعيشون في تجمعات بدوية وعرة، ولكن بدأوا في عمل إسكان بدوي ملائم لهم، ويعملون على جميع المستويات في هذه المباني.

 

ولفت إلى أن ما يحدث في سيناء، مخطط كان موجودا منذ فترة كبيرة، ويستهدف مصر، مشددًا على أن أهالي سيناء مصريين يريدون استمرار الحياة العادية، ويرفضون الإرهابيين والإرهاب.

 

وكشف أن التنمية هذه المرة بدأت بطريقة صحيحة، وهي إنشاء شرايين للانتقال بين الوادي وسيناء، وهي الأنفاق، ما يساهم في ضخ الناس والمشروعات بالمعدلات المطلوبة، مشددا على أن حق الانتفاع في سيناء أمر معروف، للمصريين، لافتا إلى أن ابنه نفسه استقر في سيناء، وأبناء بعض زملائه أيضا استقروا هناك.

 

وأوضح أنه يتم تشغيل شباب البدو، في المشروعات التنموية الخاصة التي تتم هناك، والبعض يشتري الخضروات والمنتجات ويبيعونها، لافتا إلى أن ذلك له دور كبير في تشغيل أبناء سيناء، وتعميرها.

 

ووجه رسالة للمصريين، مؤكدا على المكان الغالية لسيناء، وجميعنا نحلم أن يكون بها تنمية وهذا شيء يسعد كل مصري، موضحا أن التنمية تحتاج إلى مبلغ كبير من المال، وتكلفة هذه التنمية كانت أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من الدولة والدول العربية، ولكن يجب على الشعب أن يساهم في ذلك، مشددًا: "التنمية هتم بسرعة خمسة أضعاف ما كانت عليه".