الأقباط متحدون - مصر تشارك في كوتة الشباب وكوتة المرأة بالأمم المتحدة
  • ٠٩:٠٣
  • الجمعة , ١٦ مارس ٢٠١٨
English version

مصر تشارك في " كوتة الشباب وكوتة المرأة" بالأمم المتحدة

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٠: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١٦ مارس ٢٠١٨

صوره_أرشيفية
صوره_أرشيفية
محرر الأقباط المتحدون
شارك وفد المجلس القومى للمرأة  فى جلسة " كوتة الشباب وكوتة المرأة" التى نظمها الاتحاد البرلمانى الدولى ورأست الجلسة السيدة جابرييلا كوفاس بارو " رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولى " والتى تعد أصغر رئيسة ترأس الاتحاد البرلمانى الدولى حيث تبلغ من العمر ثمانية وثلاثون عاما وكانت من أصغر النائبات ببلدها حيث نجحت فى ٢٠٠٢ وانضمت لبرلمان المكسيك، على هامش أعمال لحنة وضع المرأة الثانية والستون بالامم المتحدة.
 
وقال تقرير لقناة نيو ايجيبت التى تبث من الولايات المتحدة الأمريكية أنه من خلال عضويتها بالبرلمان تم تغيير الدستور فى ٢٠١٤ لينص على المناصفة الكاملة بين الرجل والمرأة.
 
وقد أشارت فى كلمتها أن من أبرز التحديات التى تواجه تمثيل المرأة والشباب هما الجنس والسن بالاضافة الى التحديات الثقافية والمجتمعية .
 
تشير الإحصاءات الى ان ١ من ٤ برلمانيون هى أمرأة وتبلغ نسبة البرلمانيات حول العالم ٢٣.٤٪  وشهدت البرلمانات زيادة لعدد النساء خلال العام ٢٠١٦-٢٠١٧ ‏ بنسبة ٠.١ ٪‏  مما يدلل اننا نحتاج إلى ٢٥٠ عاما لنصل الى المساواة الكاملة بين الجنسين
 
و تظهر المفارقة فى تمثيل الشباب حيث ان نصف سكان العالم من الشباب يبلغ عمرهم أقل من ٣٠ سنة ولكن ٢٪‏ هم نسبة البرلمانيون آقل من ٣٠ سنة. كما
تشير مخرجات الدراسة التى أجراها الاتحاد البرلمانى الدولى الى ان  ٧٥٪‏  من البرلمانات لا يسمحون للشباب دون سن ٣٠سنة بالترشح كما انه طبقا لنتائج الدراسة فأن فرص فوز الشباب تحت ٤٠ عاما هى اعلى من فرص فوز الشباب تحت ٣٠ عاما حيث يبلغ نسبة النواب حول العالم  تحت ٣٠ سنة ١.٩٪‏ ونسبة النواب تحت ٤٠ سنة ٢٦٪‏  
 
واوضحت الدراسة انه يوجد ١٥ دولة تعمل بنظام الكوتا لتمثيل الشباب بالبرلمان، من ضمنهم مصر وعرضت الجلسة دور الكوتة كأداة لا غنى عنها لتمكين
المرأة وضرورة  تبنى سياسات للتمييز الايجابى وتضمين البرامج والميزانيات والقوانين لمنظور المساواة بين الجنسين . 
 
و فى مداخلة لجمهورية مصر العربية ، تمت الإشارة الى ان مصر نجحت فى ضمان تمثيل مناسب للمرأة والشباب عبر الدستور والقانون حيث نصت المادة ١١ فى الدستور على المساواة الكاملة بين المرأة والرجل مما انعكس إيجابا فى قانونى المشاركة السياسية وقانون مجلس النواب حيث نص القانون على تمثيل المرأة بالنصف فى جميع القوائم مع تمثيل مناسب للشباب والمسيحين وذوى الاعاقة والمصريين بالخارج .
 
كما حققت المرأة نجاحا مميزا من خلال فوز ٢٠ أمرأة على المقاعد الفردية مما يدلل على غيير الثقافة المجتمعية  كما نصت المادة ١٨٠ من الدستور على تخصيص ٢٥٪‏ من المقاعد للمرأة و٢٥٪‏ من المقاعد للشباب مما يعد تمثيلا غير مسبوقا للمرأة والشباب وحق دستورا دائم حيث كانت نسب تمثيل المرأة والشباب منخفضة على مرور الدورات السابقة للمجالس المحلية ومن المتوقع ان تشهد انتخابات المجالس المحلية القادمة زخما إيجابيا وتمثيل فاعل للمرأة والشباب