سفير مصر بواشنطن يلتقى أقباط الولايات المتحدة
أكد سفير مصر لدى الولايات المتحدة السفير سامح شكرى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حريص على إقامة حوار وطنى عميق، لتحديد شكل الدولة التى يتطلع إليها الشعب المصرى بكافة أطيافه. جاء ذلك خلال لقاء للسفير شكرى مع شخصيات بارزة من الجالية المصرية المسيحية فى واشنطن بمقر السفارة بغرض التواصل معهم.
وأعرب المشاركون فى اللقاء عن طموحاتهم لبناء نظام ديمقراطى يضمن المساواة بين المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم العقائدية، ويحافظ على حرية الفرد فى ممارسة شعائره الدينية، ويكفل حق التصويت للمصريين بالخارج، وهى الأمور التى أوضح السفير أن النظام الجديد الذى يقيمه المصريون عقب الثورة معنى بالتصدى لها من خلال التوافق، واعتمادا على الآليات الديمقراطية والمشاركة الإيجابية للمواطنين.
وردا على استفسار المشاركين عن حقيقة الأوضاع الأمنية فى مصر، ذكر سامح شكرى أن الحكومة توالى جهودها لاستعادة الأمن وتوفيره للمواطنين، مشيرا إلى التحديات والمصاعب المرتبطة بالأمر وما تم إحرازه مؤخرا من تحسن للوضع يستلزم بذل جهود إضافية للوصول إلى اكتمال المنظومة الأمنية.
وأبدى الحاضرون قلقهم إزاء الأحداث الطائفية التى شهدتها مصر مؤخرا، وهو ما عقب عليه السفير شكرى قائلا: "إن السواد الأعظم من الشعب المصرى يلفظ الطائفية والمؤججين لها، مؤكدا على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان حريصا من اليوم الأول على دعم كافة أوجه الوحدة الوطنية، والوقوف أمام أى محاولات لإثارة الفتن بين أركان المجتمع المصرى واتخاذ إجراءات قانونية فورية ورادعة لمرتكبيها"، فضلا عن أن المجتمع المصرى قد عبر بقوة عن بغضه للممارسات التى تفرق بين المصريين لاسيما على أساس العقيدة.
كما دعا السفير شكرى الحضور إلى المساهمة بخبراتهم وأفكارهم فى نهضة مصر، حيث إن ثورة "25 يناير" قامت لتعبر عن رغبة جميع أطياف الشعب المصرى نحو المشاركة فى صنع المستقبل، من خلال نظام ديمقراطى يضمن الحرية والكرامة والمساواة بين الجميع.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :