الأقباط متحدون - بكين قلقة.. فماذا عن واشنطن؟
  • ٠١:٤٨
  • الأحد , ١٨ مارس ٢٠١٨
English version

بكين قلقة.. فماذا عن واشنطن؟

صحافة غربية | arabic.rt.

١٢: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ١٨ مارس ٢٠١٨

 رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية

 "الصين قلقة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"، عنوان مقال فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتمال فشل سيئول في دور الوسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ.

 
وجاء في المقال: يبقى احتمال لقاء دونالد ترامب مع كيم جونغ أون غامضاً. في البداية، أُفيدَ بأن زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كان مستعدا لإقامة علاقات دبلوماسية مع أمريكا. ثم أعلنت سيئول، التي بادرت إلى عقد القمة، أنها لم تتلق رداً رسمياً من بيونغ يانغ.
 
وفي الصدد، يرى أندريه أبراهاميان، الباحث في منتدى المحيط الهادئ في الولايات المتحدة، أن الإشارات المتناقضة تأتي من البيت الأبيض. فوفقا له، يخشى العديد من السياسيين الأمريكيين أن يستخدم كيم القمة لأغراض الدعاية.
 
ويقول أبراهاميان: "ذلك لا ينبغي أن يثير قلقا كبيرا. فالاجتماع لا يعني أن الولايات المتحدة توافق على النظام السياسي (الكوري الشمالي)، و(تقرّ بـ) احترام حقوق الإنسان أو برنامج الأسلحة في كوريا الشمالية".
 
إلى ذلك، فمن المستبعد تحقيق حل وسط بين بيونغ يانغ وواشنطن دون موافقة الصين، حليفة كوريا الديمقراطية خلال الحرب الكورية، وشريكتها التجارية الرئيسية.
 
علما بأن بكين كانت دعت، في العام الماضي، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
 
ويتابع كاتب المقال: في حديث مع"نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار نائب مدير معهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير بورتياكوف، إلى أن الصين تدعم المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتريد "إزالة التهديد الأمني ​​لشمال شرق جمهورية الصين الشعبية والبلد بأسره. النتيجة الأكثر أهمية بالنسبة للصين هي تخفيف التوتر، وليس نفوذها في المنطقة".
 
إلا أن لدى الصينيين، وفقا لبورتياكوف، القنوات اللازمة لاستعادة نفوذهم. ففي حال رُفعت العقوبات، ستظل الصين أكبر شريك تجاري لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.