لماذا اختفى تمثال عبد الناصر من ماسبيرو؟ (تقرير)

 

وأوضح الجندي في طلب احاطته إن هذا التمثال الذى كان يقع فى قلب مبنى ماسبيرو يمثل رمزا للمواطنين وقطعة فنية أصيلة منذ إنشاء التلفزيون المصري عام 1960، مُطالباً الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس الوزراء لـ توضيح الأسباب التي دعت إلي نقل التمثال وعدم الوقوف علي تفاصيل الحدث، وخصوصا بعد وضع ماكيت المبني وسط البهو مكان التمثال. 

 

 

كما  طالب الجندي بتحويل طلب الإحاطة  إلي لجنة الثقافة والإعلام والآثار لمناقشته وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة تمثال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر إلي مكانه في البهو الرئيسي لمبنى الإذاعة والتليفزيون.

 

تواصلنا مع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام هاتفياً لكنه كان في اجتماع ورفض الحديث عن هذا الموضوع حتى ينتهى من اجتماعه.

 

في السياق ذاته كشف مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية للإعلام، منذ قليل عن السبب الرئيسي وراء رفع تمثال الزعيم جمال عبد الناصر من البهو الرئيسي لمبنى الإذاعة والتليفزيون، مؤكداً  في تصريحات صحفية أن التمثال موجود حالياً داخل أحد المكاتب الخاصة بقطاع الأمن. 

 

المصدر الذي رفض اسمه قال إن رفع التمثال من مكانه راجع إلى أعمال التجديد والتطوير في المبنيى، بعدما تعرض للسقوط أثناء تدافع الموظفين للمبنى في الفترة الصباحية، وتم رفعه منذ أسبوع، من بهو مبنى ماسبيرو، لعملية التطوير الجديدة به.

 

وأضاف أنه سيتم وضع زجاج خارجي للتمثال للحفاظ عليه، كما سيتم إعادته مرة أخرى للبهو الرئيس أمام باب 4 بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير فيه.