ما سبب عصبية المرأة وهدوء الرجل؟

 

ودرست مجموعة من أطباء النفس في روسيا بإشراف العالم، دميتري جوكوف، ردود أفعال الرجال والنساء في حالات التوتر التي يواجهونها كل يوم.

 

وتتكيف المرأة أسرع من الرجل لدى الانتقال للعيش في أماكن أخرى أكثر برودة، لأن طبيعة جسدها تتميز بقدرتها على القيام بعمليات بيولوجية سريعة، يرتفع فيها نمو الأنسجة الدهنية ومعدل الخلايا الحمراء لديها، عكس الرجل الذي لا يمتلك هذه الخواص البيولوجية للتأقلم مع تغير الطقس، لكنه يعوض ذلك بمقاومته الكبرى للضغوطات والتوتر.

 

ويتفاعل ممثلو الجنس القوي بهدوء أكبر لدى التعرض للمخاطر، ويرجع العلماء ذلك إلى أن الرجال أقلّ ميلا إلى الاعتناء بأنفسهم بشكل عام و"انخفاض أعدادهم لا يؤثر على النمو السكاني".

 

وأثبت العلماء أيضا بعد تجارب عديدة، أن دماغ المرأة لا يتفاعل بالسرعة المطلوبة لمقاومة التوتر، من خلال إفراز هرمون الكورتيزول (المسؤول عن الإجهاد) الذي تفرزه الغدة الكظرية، ويحتاج لوقت أطول للعب دور المهدئ أكثر من الوقت اللازم الذي يتطلبه لدى الرجال.