الأقباط متحدون - الرئيس يستقبل وزير الخارجية اليوناني خلال زيارته للقاهرة
  • ٠١:٥٨
  • الثلاثاء , ٢٠ مارس ٢٠١٨
English version

الرئيس يستقبل وزير الخارجية اليوناني خلال زيارته للقاهرة

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٤٧: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٨

 الرئيس يستقبل وزير الخارجية اليوناني خلال زيارته للقاهرة
الرئيس يستقبل وزير الخارجية اليوناني خلال زيارته للقاهرة
كتب – محرر الأقباط متحدون
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية اليوناني، نيكولاس كوتزياس، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير اليوناني بالقاهرة.
 
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد الرئيس أعرب عن تقدير مصر لمواقف القيادة والشعب اليوناني الداعمة لمصر خاصة في أعقاب ثورة 30 يونيو، مؤكدًا الحرص على تعزيز علاقات مصر باليونان، ومشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور في الوقت الحالي على صعيد العديد من المجالات، وكذلك التعاون في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص خاصة في مجال الطاقة في شرق المتوسط، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. 
 
من جانبه أكد وزير الخارجية اليوناني اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها التاريخية مع مصر في ظل مكانتها وما تتمتع به من ثقل مركزي ودور محوري في المنطقة، فضلاً عن دورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن تقديره وإعجابه بما حققته مصر من نجاح وتقدم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وما تشهده من نقلة نوعية في شتي المجالات خاصة على صعيد البنية التحتية والمشروعات العملاقة التي تعكس جهداً كبيراً خلال السنوات الأربع الماضية. 
 
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء التطرق لعدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المشتركة بين البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية ودفعها لآفاق أرحب. 
كما شهد اللقاء التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل التصدي للإرهاب وجهود تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أن المنطقة تحتاج حالياً لكل الجهود المخلصة المشتركة لتسوية وتهدئة الأوضاع غير المستقرة، ومن ثم ستستمر الجهود المصرية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، في إطار الموقف الثابت بدعم سيادة الدول على أراضيها وترسيخ مؤسساتها الوطنية واستعادة الاستقرار في المنطقة وتوفير الأمن لشعوبها، والتمسك بالسبل السلمية لتسوية المنازعات وفقًا لقواعد القانون الدولي.