الأقباط متحدون | 5 آلاف من أقباط المهجر يتظاهرون أمام سفارة السعودية بهولندا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣٨ | الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠١١ | ١٦ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

5 آلاف من أقباط المهجر يتظاهرون أمام سفارة السعودية بهولندا

كتب: جمال جرجس المزاحم-اليوم السابع | الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠١١ - ٥٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تظاهر أكثر من 5 آلاف قبطى بهولندا أمام السفارة السعودية فى "دن هاخ" فى العاصمة أمستردام، احتجاجا على أحداث كنيستى إمبابة، ورفع المتظاهرين لافتات باللغتين الإنجليزية والعربية مكتوب عليها" "دم القبطى مش رخيص" .."السلفيين فين..الأقباط أهم" و"فين العالم يجى يشوف.. قتل الأقباط على المكشوف"، و "يا بابا شنودة إحنا معاك..خد موقف والشعب وراك"، "أوعى تفكر إنى جبان صوتى ها يعلى كمان وكمان".

وأغلقت السفارة السعودية أبوابها ورفضت استقبال أى من المتظاهرين الذين شكلوا وفدا لمقابلة السفير وتسليمه بيان احتجاجى بما يحدث من تمويل وتحيض السلفيين فى مصر ضد الأقباط، بينما حاول المتظاهرون التوجه للسفارة المصرية وتشكيل وفد لمقابلة السفير.

وقالت الهيئة القبطية الهولندية فى بيان لها تم توزيعه أمام السفارة السعودية، إن شعارهم "حادث إمبابة ليس الأول ولن يكون الأخير.. مخطط تهجير الأقباط من مصر بدأت ملامحه"، وقال البيان لقد تسارعت فى الفترة الماضية وتيرة الاعتداءات الطائفية ضد الأقباط، فما نلبث أن نستفيق من حدث إلا ونجد أنفسنا أمام حدث أخر مماثل له أو أبشع منه، وأضاف أنه فى عهد النظام السابق الفاسد لمبارك كان يتم اللعب بالورقة الطائفية من خلال تدبير اعتداءات ضد الأقباط بهدف صرف الأنظار عن الفساد المتسرطن فى جسد الدولة المصرية.

وأضاف البيان الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه، أنه قد راود الأمل أقباط مصر عند إنطلاق ثورة 25 يناير 2011 ،واستبشروا خيرا وتوقعوا رفع المظالم وترسيخ روح المواطنة، وبدء صفحة جديدة من الوفاق الوطني، ولكن للأسف _كما قالوا_ أتت الرياح بما لا تشتهى السفن، ووجدوا أنفسهم أمام المزيد من الاعتداءات الممنهجة والمنظمة ضدهم وضد كنائسهم وبيوتهم وممتلكاتهم ورموزهم.

وأشار البيان إلى أن الأقباط كانوا يأملون عند الحديث عن التعديلات الدستورية الأخيرة أن يكون الدستور الجديد مدنيا مساويا بين المواطنين على اختلاف أجناسهم وأديانهم، لكن كان هناك إصرار واضح على بقاء المادة الثانية للدستور بما يضر بالأقباط، والحكم لصالح المسلم ضد القبطى وكان من الأجدر بمن يتشدقون بالدولة المدنية المزعومة حذف تلك المادة البغيضة-على حد قولهم- من الدستور.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :