أبرزهم أنغام.. أشهر خلافات الفنانين مع عائلاتهم

في خطوة يعتبرها البعض جريئة وصريحة والبعض الآخر يعتبرها متهورة صرحت الفنانة رولا سعد، إنها لا تحب والدتها، موضحًة أنها تحترم عدم محبة والدتها لها ولأشقائها وعدم رغبتها في العيش معهم.

وأضافت سعد، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج الـ"10 مساء"، عبر فضائية دريم،: "لا أجد الفرصة لكي أحبها، لأنها لم تهتم بي، ولم تفكر يومًا في السؤال عني، وتركتني منذ الصغر أنا وأشقائي".

وتابعت سعد: "حاولت أكثر من مرة أن أتواصل معها، ولكنها رفضت، وأنا الآن لا أرغب في الحديث عنها"، مضيفة: "الأم حاجة مهمة.. إبن أختي لو درجة حرارة جسمه 40 أمه بتقعد تحت رجله، وأنا محصلش معايا الكلام ده".

لم تكن رولا سعد الفنانة الوحيدة التي لم تخف مشاكلها الأسرية عن جمهورها خوفًا على مكانتها في قلوبهم أو اهتزاز صورتها الفنية في الإعلام، سبقها فنانين أعلنوا صراحة عن صراعات وخلافات عائلية، في السطور التالية نستعرض أبرز الفنانين الذين عرفوا بمشاكلهم العائلية.

المطربة أنغام ووالدها
لها باع طويل في الخلافات الأسرية خاصة مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان، الذي هاجمته بقسوة ورفضت الغناء من ألحانه، بل تزوجت دون علمه فضلاُ عن رفضها كل المحاولات والجهود الحثيثة لعودة المياه إلى مجاريها مع والدها، وفي حوار لوالدها مع موقع "دنيا الوطن" عام 2008، صرح بأنها تزوجت من المهندس مجدي عارف دون علمه.

بينما قالت أنغام في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد مع الناس" عام 2010: "إذا قلت أنني لم أخطيء لن تصدقني الناس، لأن المجتمع يرى أن الأب دائمًا على حق، ومن المفترض أن يكون كذلك، وخلافنا كان على وجهة النظر في العمل".

محمد سعد وأشقائه
حرر الفنان محمد سعد، محضر عدم تعرض، بتاريخ 23 مايو عام 2015، ضد 3 من أشقائه، بقسم شرطة الشيخ زايد، وذلك لاتهامهم بسبه وقذفه بعبارات مسيئة لشخصه.

وبدأت المشكلة بتلقي سعد، العديد من الرسائل النصية على هاتفه من إخوانه تضمنت عبارات مسيئة لشخصه بسبه وقذفه، ما دفعه إلى التوجه إلى قسم شرطة الشيخ زايد لتحرير محضر عدم تعرض من قبلهم.

وأكد سعد وجود خلافات عائلية بينهم، وتمت إحالة القضية للنيابة لاستدعاء شقيق واحد من الأم، ثُبت توجهه لفيلا محمد سعد ومحاولة التهجم عليه وسبه وقذفه أكثر من مرة، كما أمرت النيابة بالتأكد من أن الرسائل صادرة عن الهواتف الخاصة بأشقاء سعد.

المطربة أصالة وأخيها
دعم أصالة نصري للمعارضة السورية تسبب في خلافات بينها وبين أخيها، أيهم، ومساندته للرئيس السوري بشار الأسد، ماسبب في اندلاع حرب من التصريحات بين أصالة وشقيقها أيهم نصري، ذلك بعد تأييد أصالة للمعارضة السورية ووقوفها ضد نظام بشار الأسد، حيث اتهم أيهم شقيقته بأنها منافقة وتلعب بدماء السوريين وتريد تحقيق بطولة زائفة على حساب الأبرياء.

واستمر تبادل الاتهامات بين الشقيقين، وتدخلت شقيقتهما ريم نصري، مُنتقدة موقف شقيقتها، قائلة إنها تتعجب من مهاجمة أختها للرئيس بشار الأسد.