بعد الدعوات إلى ثورة غضب ثانية يوم 27 مايو، اتهم اللواء حرب حسام سويلم، المدير السابق لمركز الأبحاث الاستراتيجية للقوات المسلحة، ثورة 25 يناير بأنها صناعة أمريكية.

وقال سويلم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (آخر كلام) على قناة أون تي في، 'المراد لمصر هو أن تصبح عراق ثانية، فالمطالب الموجودة في ثورة الغضب الثانية هو تفتيت مصر إلى عدة دويلات نتيجة الفوضى التي ستحدث عند تنفيذ هذه المطالب، فهذه مخططات أجنبية تحدث عنها الرؤساء الأمريكيين من قبل، وأوباما اعترف بأن أمريكا هي التي قامت بتمويل الثورة، لتنفذ مخططها، وهو بناء الشرق الأوسط الجديد'.

ووجه المدير السابق لمركز الأبحاث الاستراتيجية للقوات المسلحة رسالة للثوار مفادها 'أقول للثوار لا تنظروا إلى الماضي فقد انتهينا منه، انظروا للمستقبل، وانظروا للبلد التي ستحرق بهذه المظاهرات'.

وأكد حسام سويلم أن المجلس العسكري لا يهدف للوصول للرئاسة وأنه يريد العودة بسرعة إلى ثكناته، وذلك بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر وبعد الانتخابات الرئاسية.وحول محاكمات أفراد النظام السابق قال سويلم 'المحاكمات والتحقيقات جارية لأفراد النظام السابق والحزب الوطني.. اليوم نحن نبني الدولة'، مستنكراً مطالبات بعض الثوار بإقالة النائب العام'.
ويُطالب بعض الثوار، الذين قاموا بتوجيه دعوات لثورة 27 مايو، بضرورة محاكمة الرئيس السابق وعائلته وكل رموز نظامه وبخاصة من تم إخلاء سبيلهم مثل عائشة عبد الهادي ومفيد شهاب وإبراهيم كامل، محاكمات عادلة، علنية ومدنية، يُمكن للشعب متابعة تطوراتها.

كما يطالبون بحل المجالس المحلية، التأكيد على أحقية مصابي ثورة 25 يناير في رعاية الدولة لهم، رفع العمل بقانون الطوارىء، تحرير الإعلام الرسمي، رفض الإزدواجية الغريبة في إستعمال العنف المفرط الذي يصل لحد الإرهاب ضد المتظاهرين السِلميين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها