خبير لماذا لا تجرؤ إسرائيل على تهديد مشروع "مفاعل مصر النووي"
إسرائيل بالعربي | arabic.rt.
٥٥:
١٢
م +02:00 EET
السبت ٢٤ مارس ٢٠١٨
أكد الخبير والباحث المصري في جامعة نيجني نوفغورود الروسية، الدكتور عمرو الديب أن اعتراف إسرائيل بتدمير مفاعل نووي سوري فى 2007، له دلالة واحدة فقط.
إسرائيل تعلن للعالم رسميا أنها هي من دمر منشأة "الكبر" في سوريا
عضو كنيست إسرائيلي لـRT: عندما ضربنا المفاعل السوري الكثير من دول المنطقة تنفست الصعداء
هل أنشأت سوريا موقعا نوويا ثانيا بعد تدمير مفاعل الكبر؟
وأشار الباحث المصري في تصريحات خاصة لـ"RT"، أن إعلان إسرائيل تدمير هذا المفاعل النووي السوري بعد 11 عاما من الحادث، له دلالة واحدة هي تهديد أعداء إسرائيل في المنطقة للعدول عن أي محاولة لتصنيع أسلحة نووية.
وأكد الباحث عمرو الديب، أن المثير في اعتراف إسرائيل أنه يأتي بالتزامن مع بدء العمل في المفاعل النووي المصري في مدينة الضبعة شمال مصر على البحر المتوسط، إلا أن إسرائيل لا تجرؤ على تهديد مصر في الوقت الحالي.
وأضاف الدكتور عمرو الديب، أنه لا تستطيع أي قوة جوية دخول المجال الجوي المصري مع وجود أنظمة دفاع جوي حديثة في الجيش المصري، وأيضا لسبب مهم جدًا وهو أن المفاعل النووي المصري سيستخدم فقط في المجال السلمي، وأي تهديد لهذا المفاعل لا يعني فقط الهجوم على مصر، ولكن أيضا على روسيا التي ستقوم بالبناء.
وشدد الباحث المصري على أن هذا التهديد الإسرائيلي موجه لدولة إيران، خصوصا وأن هناك تكهنات بخروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، مما سيدفع طهران للإستمرار في برنامجها النووي دون تفتيش.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، قد كشف لأول مرة عن قيام اسرائيل بتدمير المفاعل النووي السوري عام 2007، مشيرا إلى إنه على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من هذه الضربة.
الكلمات المتعلقة