الأقباط متحدون - نهايــــــــة العـــــــــــــالم
  • ١٨:٠٩
  • الاثنين , ٢٦ مارس ٢٠١٨
English version

نهايــــــــة العـــــــــــــالم

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٤٧: ٠٨ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨

نهايــــــــة العـــــــــــــالم
نهايــــــــة العـــــــــــــالم

دكتور صفنـــــــات فعنييــــــــــــح
ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. ؟؟ .. لية العالم سينتهــــــــي .. ؟؟
واضح جداً ان اي مكان في العالم هوا مرمي سهل لمعتنقي الشريعة
الإسلامية .. داعش ..الدولة الاسلامية .. وكل ترسانات الاسلحة المتقدمة التي تحتفظ بها الدول التي يطلق عليها الدول المتقدمة ترقد
جثة هامدة في مخازنها .. تدمير داعش او الدولة الاسلامية ليس
بالامر اللغير مستطاع علي الإطلاق .. لكنة لا يحدث ..

بعد تفجيرات فرنسا .. كدت اجزم بنهاية داعش .. ولم يحدث .. بعد
تفجيرات بروكسل .. كل الأخبار تشير .. الي ان الحدث سيدخل داخل
ملف يوضع في ذاكرة الشعوب وفقط .. مثلما حدث في سبتمبر ١١
دخل الموضوع في ذاكرة الشعوب وكل اللي قدرت علية الولايات المتحدة
قتل اسامة بن لادن .. وزراعة تنظيم جديد اكثر شراسة من القاعدة
وهوا داعش .. والكلام دة من فم الزعماء الامريكيين انفسهم .. ؟؟
ما هذا الهراء الذي يحدث فوق الساحة العالمية .. هل وراء كل هذة
الأحداث الممرقعة هدف يقرأ .. وهل الهدف من وراء كل هذا الفكر
الموتور غاية عليا تضمن سلامة البشرية ....

الجريمة النهاردة هي التي تحكم العالم .. نضيف علي ذلك ان زعماء
العالم او ما يديرون شئون الكوكب الارضي .. يؤمنون بالدين الجديد
وهوا الارهاب .. الارهاب هول الحل .. وكانت هذة العبارة في الأصل
الإسلام هوا الحل .. وتحولت الي الارهاب هوا الحل .. حل لاية لدمار
البشرية .. ولا يوجد اي رئيس النهاردة من هم واخدين دور البطولة
علي المسرح العالمي .. يعنية سلامة العالم .. اومال الرؤساء دول
معنيين باية ... بالإقتصاد .. لم تعد هناك سياسة علي مسرح الاحداث
وأصبحت الجريمة هي اهم نظرية للتنمية الإقتصادية .. بمعني
لو قامت الدول التي تملك الاسلحة الفتاكة .. وأصرت ان تنهي قصة
داعش من علي وجة الارض لاستطاعت وفي منتهي اليسر ....

ولكن دة معناة ركود في السوق الاقتصادي .. وشلل في حركة
الصفقات المالية الضخمة .. علشان يستخدمون الاسلحة التي صنعوها
لا بد من حروب .. لابد من وجود داعش .. هناك بترول وهو عصب
الإقتصاد العالمي .. داعش تسرقة وتبيعة .. وفي المشتري وجاهز
داعش تُحصل المال .. وتشتري السلاح .. ومصانع السلاح تعمل ليل
نهار .. لابد من وجود سوق للسلاح ..

دة مثلٌ واحد نقيس علية كل شئ يحدث في العالم .. التجارة سوق كبير
وبدون جرائم لا احد يجني ربحاً .. وسموها كدة التجارة شطارة ..
حلت الجرائم مكان الشطارة ...واصبحت هناك امبريالية عالمية وفن
ادارة الجريمة وتغطيتها بالقوانين التي تحميها .....

هذا هوا عالمنا اليوم .. عندما يذهب الناس لشراء اي شئ يلزمهم ..

يجدون انهم مسروقون وبالقانون .. ولا أحد يتكلم .. اذ ان متطلبات
الحياة مثل الكرباج يطال مؤخرتك إن توقفت .. لابد ان تجري وتلهث
وتكسب كي تُسرق في النهاية .. اذ ان سعر السلعة لا يوازي الثمن
المدفوع فيها .. اسعار محملة والكل يربح من جهاد الناس المستميت
كي يظلوا أحياء ..... مافيا .. نحن نعيش في عالم المافيا .. الكلمة
التي كانت تطلق علي العصابات التي تتاجر في المخدرات أو الممنوعات .. انتشرت العصابات في كل مناحي الحياة .. واصبحت
القوانين لا تحمي الناس .. النهاردة تسن القوانين لحماية عصابات
المافيا التي تتحكم في القوت الضروري للمجتمعات البشرية ....

قال السيد المسيح من ٢٠١٦ سنة مضت .. المال أصل لكل الشرور
كافة الجرائم التي ترتكب في عالمنا اليوم .. تقف مصطفة تحت العبارة
التي قالها السيد المسيح من ٢٠١٦ سنة ..

داعش والغرب .. بزغا كمثال صارخ لما قالة السيد المسيح .. وانسحب
الفكر البشري من خلف كافة القوانين السمائية .. واغلقت ابواب الكنائس
ويعرضونها للبيع .. لم يعد لها مكان في عالمنا المعاصر ....

ودخلت الجوامع الاسلامية تقر الارهاب دينا ..

وأصبح البشر جميعاً بكافة معتقداتهم مجرمون .. لقد توحش الإنسان
في كل بقاع الدنيا .. ويأكل البشر بعضهم البعض .. ولا رحمة
انها بشاعة البشر الذين زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الرب الالة .....

واين هوا مجد الرب الالة .. ؟؟
كان موجود بيننا من ٢٠١٦ سنة .. ولكن البشر اشاحوا بوجوههم
مبتعدين عنة .. ولم تعد البشرية تمتلك الرغبة في العودة لمجد اللة
وتصر ان تسير يتحكم بها نظريات التآمر وقوانين الجرائم وشرائع
الارهاب .... لذلك

سوف ينتهي هذا العالم وبطريقة مأساوية تفوق الطوفان الذي انهي
البشرية في القديم .. الفرق ان اللة لرحمتة ابقي الجنس البشري
متمثلا في نوح واولادة .. اما اليوم .. فلم يعد عند الرب الالة رغبة
في استبقاء الجنس البشري .. بعد ان قدم الرب الالة قصة خلاص
الانسان مجانا .. النهاردة يقف الجنس البشري يركل خلاص الرب
باحذيتة .. ويرفع راية المال والجريمة والارهاب .. ويقرهم كبديل
لقوانين السماء ..

ماذا تعتقدون ان يصنع الرب الالة بهذة البشرية ... ؟؟؟؟
يهلكـــــــــــــــــــــها ... نحن لم نعد هذا المخلوق البشري الذي
صنعة الرب في القديم .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد