الأقباط متحدون - بالفيديو.. كاتب: المراقبة على الانتخابات بها نوع من الوصاية.. وما يحدث متابعة
  • ١٣:٠٢
  • الثلاثاء , ٢٧ مارس ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. كاتب: المراقبة على الانتخابات بها نوع من الوصاية.. وما يحدث متابعة

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨

 إسلام عفيفي، الكاتب الصحفي
إسلام عفيفي، الكاتب الصحفي

 عفيفي: المهم عدم انحراف المنظمات.. وألا تستغل بعض الأخطاء استغلالا سياسيا

كتب - نعيم يوسف
 
الرقابة والوصاية
قال إسلام عفيفي، الكاتب الصحفي، إن هناك فرق بين متابعة الانتخابات ومراقبتها، لأن المراقبة فيها نوع من الوصاية، إنما المتابعة فهي نوع من الشراكة وتسجيل الملاحظات، وهذا دور مرحب به، وببساطة فإن الانتخابات تجري على الهواء مباشرة من خلال القنوات الفضائية، بالإضافة للمنظمات الأجنبية التي تغطي أحداث الانتخابات.
 
المنظمات والأخطاء
وأضاف "عفيفي" في لقاء مع قناة "أون لايف" الفضائية، الثلاثاء، أن المهم عدم انحراف هذه المنظمات، وألا تقوم بالتعميم لبعض الأخطاء، واستغلالها استغلالا سياسيًا، موضحا أن البعض يتعمد ذلك، وهناك عشرات المنظمات التي تعمل في إطار القانون بمصر، ولكن عدد قليل منها أساءت للعملية كلها، وبدلا أن تكون طوبة في بناء المجتمع، أساءت لمنظمات المجتمع المدني، بارتكاب مخالفات واضحة تم رصدها.
 
العمل المدني
وتابع الكاتب الصحفي، أن هناك 48 ألف منظمة تعمل في مختلف المجالات، ومنها جمعيات تعمل في الارتقاء بالبيئة والعمالة المصرية، ومنظمات تهتم بالصحة، ومنظمات تهتم بالعمل الخيري، ولكن يتم التركيز فقط على المنظمات ذات الطابع السيسي، مشيرا إلى أن قانون الجمعيات الأهلية ليس الهدف منه التضييق على المنظمات ولكن ضبط العمل.
 
الحكومة والمجتمع المدني
وشدد على أن الاهتمام بالمجتمع المدني على أعلى مستوى، وهناك بحث حول من يكون الشريك للحكومة في العمل، وهناك نموذج مثل جمعية الأورمان، ولكن بعض الجمعيات وهي حوالي 10 جمعيات، تحصل على ترخيص لمزاولة عمل ما، ولكنها تمارس عمل أخر، مثل جمعية تعمل في مجال ضحايا العنف، بصفة عامة سواء الأسرية أو غيرها، ولكنها تهتم فقط بالتعذيب في أقسام الشرطة.
 
مصر.. والمشاركة مع المنظمة
وأكد أن مصر ليست منغلقة على نفسها، وتريد المشاركة مع المنظمات الدولية في الانتخابات، وليس لدينا ما نخفية، والتجربة المصرية شديدة الخصوصية، ويجب مد الخط على استقامته منذ 30 يونيو وحتى الآن، موضحا أن هناك تحديا في الانتخابات الرئاسية منذ الفترة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي في عدم وجود مرشح قوي ضده، وهذه مشكلة اجتماعية وليست سياسية.
 
الأحزاب والفراغ السياسي
ولفت إلى وجود فرص مناسبة كثيرة للأحزاب لسد الفراغ السياسي، ولكنهم لم يفعلوا وقامت جماعة الإخوان المسلمين بسد هذا الفراغ، مشددا على ضرورة عدم تطبيق التجارب الأخرى على التجربة المصرية، والتيار الشعبي فشل في تكوين تيار سياسي.