الأقباط متحدون | شباب قرية "البرشا" يرسمون أصداء لثورة 25 يناير بجمعة الغضب الثانية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٣٧ | الخميس ٢٦ مايو ٢٠١١ | ١٨ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب قرية "البرشا" يرسمون أصداء لثورة 25 يناير بجمعة الغضب الثانية

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١١ - ٢٤: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
أصبح شباب الصعيد أكثر حماسًا بعد الثورة، حيث أسس شباب قرية "البرشا" التابعة لمركز "ملوي" محافظة "المنيا"، جمعية تحمل اسم "جمعية الشروق"، تشكَّلت من خلالها مجموعات عمل ولجان شعبية متعدِّدة منها البيئية المسئولة عن النظافة، ولجان مالية للدعم المالي ومساندة فقراء القرية، وقد شاركت فتيات القرية في مساعدة المسنات وتقديم الرعاية الصحية لهن، وفي وضع خطة عمل ومشروعات لفتيات القرية للقضاء على البطالة..

وقال "أنطون قديس"- المنسِّق الإعلامي لجمعية "الشروق" بـ"البرشا"- إنهم قاموا بنظافة كاملة للشوارع الرئيسية للقرية، كما اهتموا بإنارة جميع شوارع القرية، مؤكِّدًا على مشاركة مسيحيي ومسلمي القرية في جميع هذه الخدمات التي أدَّت إلى تطوير القرية.

وعن أهم ما قدَّمته الجمعية، أكّد "قديس" أن أهالي القرية أصبحوا يهتمون بالسياسة بعد تشكيل جبهة سياسية لوجود ثقل في الانتخابات القادمة، بالإضافة إلى مطالبة المجلس المحلي بالقرية بتقديم الخدمات اللازمة ومحاسبته عن أي تقصيرات، مشيرًا إلى جهود الجمعية واللجان في محاربة غلاء الأسعار والاستغلال التجاري من قبل البعض، وقيامها بتوفير أنابيب الغاز الطبيعي من خلال التعاون مع مستودع الأنابيب، مما ساعد في مواجهة ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز.

وأوضح "قديس" أن القرية قد كوّنت لجنة باسم "لجنة الأمان"، يشارك فيها شباب القرية في تحصين مداخل ومخارج القرية عبر الكوبري الذي تم إنشاءه منذ عدة أشهر، والذي كان يشكِّل خطرًا بتجمُّع قطاع الطرق عليه.

وقالت "يوستينا سمير"- المسئولة عن أنشطة "جمعية بنت الملك": إن الجمعية تقوم بالاهتمام بمسنات القرية، بمشاركة فتيات القرية الخريجات، حيث قاموا في البداية بعمل إحصائية بأسماء المسنات اللواتي يحتجن إلى رعاية صحية ومادية وعناوينهم، ثم شكلوا لجان لمتابعتهم والاهتمام بهم ورعايتهم.

وأشارت "سمير" إلى دور الجمعية في دفع فتيات القرية إلى المشاركة وتقديم الخدمات، وفي ضع خطط مستقبلية تخدم فتيات وسيدات القرية، وعمل اجتماعات دورية تتناول أهم الإنجازات وتقييم البرنامج.

وأعربت "سمير" عن فرحتها لتضامن فتيات القرية من جميع الأعمار، رغم عدم الحصول على أي دعم والاعتماد على الجهود الذاتية والتطوعية، متنمية أن تساهم الجمعية بدور كبير في خدمة القرية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :