الأقباط متحدون | هو انا قتلتك!! ما تزعلش دا انا كنت بهزر !!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٣ | الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١١ | ١٩ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هو انا قتلتك!! ما تزعلش دا انا كنت بهزر !!!

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : د. مراد موريس
انتشرت بعد الثورة ظاهرة خفة دم المتطرفين و كان اخرهم السيد صبحى صالح و هو عضو لجنة تعديل الدستور المصرى عن حزب الاخوان المسلمين صرح بانها ستكون اسلامية و اننا الاقباط اهل الكتاب سنكون فى ذمته لاننا اهل ذمة و بان الاخوانى لازم يتجوز اخوانية علشان يخلفوا اخوانى صغير و لانه لا يجوز ان يتجوز من اخرى حتى لو كانت مسلمة و ملتزمة و ايضا صرح بانه لايوجد مسلم ليبرالى او علمانى لو مسلم بجد لازم يكون اخوانى كل ذلك لا يهم لكن المدهش انه قال لبلال فضل انه كان بيهزر !!. و الان اصبح لدى شك كبير فى الاعلان الدستورى و التعديلات الدستورية التى اشرف عليها لئلا تكون فى النهاية هزار !!
اما الشيخ يعقوب صاحب غزوة الصناديق بعد ان طردنا جميعا من بلادنا بالصوت و الصورة عاد و قال يا جماعة انتم صدقتوا دا انا كنت بهزر و ما كانشى قصدى .

اما المحرض الاول على غزوة امبابة و هو الشيخ ابو انس الدى اعلنها بكل قوة و بالصوت و الصورة :مانبقاش رجاله لو محرقناش كل كنايس امبابة وسب البابا شنوده و اصر الا يحذف احد هذا السباب لئلا يعتقد احد انه و لا مؤاخذة مؤدب . عاد بعد انتهاء المعركة ليقول كيف لرجل سلفى مثلى ان يحرض على حرق الكنائس و العياذ بالله ( هذا نص كلامه ) و تراجع و اقسم انه لم يقل هذا الكلام و هو ما جعل الاستاذ يسرى فودة يعلق على تراجعه بان الراجل بيتمسك من لسانه .ايه ده يا جماعة انتم حرقتم الكنيسة و قتلتم كل دول يا جماعة ده الشيخ ابو انس كان بيهزر . و الحقيقة اننى كنت فى دهشة كلما قرات او سمعت حديث للشيخ حسان بان الاقباط و كنائسهم فى حماية المسلمين بعدها مباشرة يحدث اعتداء على الاقباط و كنائسهم و الان زالت الدهشة يبدو ان المعتدين يعرفون جيدا ان الشيخ محمد حسان بيهزر . عندى اقتراح لهم جميعا منعا للبلبلة و القيل و القال ان يسبقوا احاديثهم باعلان فاصل كوميدى او بتقديمها فى برنامج خمسة فرفشة .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :