الأقباط متحدون - أردوغان يحارب الكحول ويعلنها: اللبن مشروبنا الوطني! ومخاوف من أسلمة تركيا
  • ٢٠:٠٨
  • السبت , ٣١ مارس ٢٠١٨
English version

أردوغان يحارب الكحول ويعلنها: اللبن مشروبنا الوطني! ومخاوف من أسلمة تركيا

٤١: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ٣١ مارس ٢٠١٨

صورة أرشفية
صورة أرشفية
كتبت – أماني موسى 
تناول برنامج عين على أوروبا تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول العيران أنه مشروب أردوغان الوطني، وقال أيضًا: "إن الشعب التركي يفضل مشروب العيران المصنوع من اللبن والخالي من الكحول كمشروب وطني".
مشروب الصحة كما قال جدي
لاقى تصريح الرئيس التركي، انتقادات واسعة وملاحظات ساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض الساسة حللوا بأن أردوغان يسعى لأسلمة تركيا، خاصة بعدما فقد الأمل في انضمامها للإتحاد الأوروبي.
وقال أردوغان في تصريحات سابقة، أن جده طالب بجعل العيران المشروب الوطني في تركيا حتى يكون للأمة جيل سليم الصحة"!
 
سخرية السوشيال ميديا من تصريحات أردوغان
وتوالت السخرية من تصريحات أردوغان، عبر السوشيال ميديا وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم "لا ينقص سوى إعلاننا من الخائنين للأمة لأننا لا نشرب العيران"، وقال آخر: "لا شك في أن مشروبنا الوطني هو العيران الذي يريدون أن نشربه لكي ننام".
 
علمانيون: مخاوف من أسلمة تركيا
 
على الجانب الآخر من سخرية الشباب، أبدى محللون سياسيون أن ما يفعله أردوغان يثير المخاوف في الأوساط العلمانية، حيث أنه يسعى لفرض هيمنة إسلامية بتركيا، مستمدًا القوة من حزبه الإسلامي "العدالة والتنمية".
 
ما هو العيران؟
 
هو مشروب أبيض يسمى العيران، أو مشروب العرق، أو حليب السباع، وهو المشروب الكحولي الأشهر في تركيا، تجده ضيفًا حاضرًا على كافة الموائد والاحتفالات بتركيا، خاصة بعد رفع الضرائب على المشروبات الكحولية، وإلغاء مهرجان الراكي لتناول الكحول.
 
 
بحسبما أشارت CNN، فأن لهذا المشروب طقوس معينة، ويُصنع العرق من العنب وبذر اليانسون المقطّرَين مرتين، ويمزج مع بعض الماء البارد قبل شربه. 
ويعتبر شرب العرق أحد الطقوس التقليدية للاحتفال، ومن تقاليد شربه دق أسفل الكؤوس ببعضها البعض قبل البدء بالشرب.
 
وينصح بعدم شرب العرق على معدة فارغة. ومن أشهر الأطباق التي تتماشى مع مشروب العرق، هي أطباق المازة التركية، مثل المحمرة أو اللحم النيئ.
 
منع الكحول وإعلاناته وأصحاب الحانات يغلقونها
يضيف التقرير، قبل بضعة أعوام كانت تركيا مدينة الاحتفالات إلا أن حكومة أردوغان الإسلامية منعت ذلك وحرمت إعلانات الكحول ورفعت الضرائب عليها، وعليه أوقف أصحاب الحانات نشاطها.