حينما رفضت سامية جمال تنفيذ وصية رشدي أباظة: «مش مسامحاك»
فن | السلطة
الاثنين ٢ ابريل ٢٠١٨
رفض رشدي أباظة العلاج على نفقة الدولة، بعدما وقّع الرئيس السادات على القرار.. و قال له: «أنا مش عارف أودي فلوسي فين.. فيه فنانين أهم مني محتاجين للقرار ده».
وكتب شيك علي بياض لأخيه فكري أباظة لتسديد نفقات علاجه، ومنح مكافأة مالية لطاقم التمريض بمستشفى العجوزة قبل دخوله في غيبوبة الموت.
وكان طاقم التمريض يخدمونه حبًا له، وكانوا يعلمون حالته الصحية السيئة، ويبكون عليه، ويرى في عيونهم هذا.. وقال- وقتها- لأخيه فكري: «الناس دي طيبة أوي، ولقيت معاهم اللي مقلتوش مع أهلي»
وكتب شيك آخر لبناء مسجد كبير بمسقط رأسه وأسماه «مسجد التوبة»..
وقال لـ«فكري»: «نفسي بس ربنا يمد في عمري ولو شهرين تلاتة أروح أحج وأموت».. ثم بكى وساءت حالته.
وقال لنادية لطفي: «روحي لسامية جمال، وقولي لها عايز أشوفها واستسمحها».. وبالفعل ذهبت إلى سامية جمال وبلغتها الرسالة، فقالت لها: «روحي قوليلوا مش مسامحه»، ورفضت زيارته.
وكتب باقي ثروته لابنته «قسمت» بيع وشراء، حتى لا تزاحمه زوجته الأخيرة التي زوجتها له أمه خصيصًا لكي ترثه بعد ما علمت حقيقة مرضه.
وعندما علمت أمه بذلك سافرت خارج مصر، ولم تحضر جنازته، ولا وداعه.