الأقباط متحدون | الجمعة إجازة لاجل الميدان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٩ | الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ | ٢١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجمعة إجازة لاجل الميدان

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: بباوي صادق

نحن شعب لانعلم ماذا نريد ؟
وأن علمنا ماذا نريد سنموت جميعنا من الوهم والقهر لإن احتياجاتنا كبشر أكثر مما نطلب او نفتكر ، وما نطلبه ونريده كمصريين لم تحققه لنا ثورة يناير حتى الان ولن تحققه لنا اى ثورة مكانها ميدان التحرير أو ماسبيرو .
فالثورة التى نريدها نحن جميعاً والتي للان لم نعد لها خارطة زمينة ، ربما لاجل كثرة أيام الجمع فيما بعد 25 يناير وإنشغال الشعب بعمله الجديد الذى يوفر لنا كل يوم مكسب جديد فى مصر وهذا العمل هو ميدان التحرير أو ماسبيرو ، فبعد ان كان ميدان التحرير هذا رمزاً لنا جميعاً سيصبح لو لم ننشغل باهدافه الحية ودافعنا الاسمى الى ميدان اخر وهو ميدان القتال بمباركة مثيري الفتنة والشغب والخارجين من السجون والهاربين والعائدين من الخارج وغيرهم وليس ميدان التحرير والحرية.
مانريده جميعاً وأغفلنا عنه هو الثورة الصناعية كثورة اوربا التى نقلتاه من الظلام الى النور الذى كاد أن يعمى أعيننا م نقوته وشدة الظلام العلمى الذى نحن فيه الان و نقلتها للامام عنا بعدة قرون ، فكل مشاكلنا جميعا لن تحلها سوي الثورة الصناعية التى تدير عملية الانتاج بقوة وتدفع الاقتصاد للامام وننسى يوما اننا كنا شحاتين نشحت المعونات من دلو ليس لها عمر اكبر من 500 عام فقط ، فننتقل من العالم الثالث ونتصدر قائمة الدول المنتجة والمصنعة والمصدرة وليست قائمة الدلو التى تنام فى التحرير وكفا .
ومع كل هذا سترتفع الميزانية للدولة وتسدد البلاد الديون وحينئذ لن تكون هناك مشكلة فى الصحة لضعف الامكانيات او فى التعليم لقلة الميزانية ولن يكون هانك متعطلين بهذا العدد عن العمل فى مصر .
فان مشكلة تعليم غير ناضج بسبب الميزانية ستختفى قطعاً ، فللآن نحن لم نعد نعلم كيف نزرع أراضيان هذه وتعدينا عليها باقمة المنشآت والصحراء جرداء نفكر فى زراعتها الان ، وهذه منم ضمن المشاكل الكبرى التى صنعها الحزب الوطنى السابق كى نظل دوماً فى احتياج للمحاصيل الهامة ونستوردها من الخارج .
فلن تكون مشكلة فى الحياة تؤرقنا إذا اصبح هدف كل منا كيف يبتكر الجديد فى عمله ويصل الى التقدم المطلوب والمفروض ان يكون عليه ويبتكر كل منا ماهو جديد فى عمله ونخرج الى حيث النور تاركين ظلمات الجهل وراءنا وتاركين الفقر والجوع والمرض واستيراد العلم من الخارج الذى تفوق عنا بمراحل كبيرة بسبب ثورة ونحن الذين من يناير الماضى قمنا بعشرات الثورات لم نستطيع ان نعيش حتى فى امان يدون ارهاب وا نهب او خططف او اغتصاب ، لم نستطيع للان ان نعيش فى حياة كريمة بعد الثورة هذه وقد خلفت وراءها فوضوية كبيرة ممن كانوا فى السجون او ممن كانوا فى الجحور وخرجوا للنور وغيرهم .
فلننسى ميدان القتال ونتحول الى ميدان التحرير وليتنا نعرف الان انه تحرر ليس فقط من الفراعنة بل من الجهل والامية والفساد الذي عم البلاد وننتقل الى ميدان الحرية والعلم والتكنولوجيا .
وللأسف كل جمعة بعد ثورة يناير نسميها اسم مختلف عن الاخر ونخرج جميعنا الى ميدان التحرير وسط مؤيد ومعارض لنتراشق الحجارة ونرجع أخر النهار وكم تعطلنا من الوقت الذى هو الان عند الأوربيين من ذهب فعلا وعملهم بالساعة والدقيقة فلم يعد له قيمة عندنا ونحن كعرب هذه عاداتنا لكنه لن يشرق علينا نور التقدم ونحن للنا فاتحين أفواهنا للهواء الطلق جالسين ننظر من يعمل ويبتكر لنا حتى نشترى منه اختراعاته وننتظر العلم والتقدم يأتينا من الخارج أللايس فينا حمرة الخجل لاجل هذا .
ونخرج ولم نقدم للبلد اى جديد لحل مشاكلنا الاقتصادية
والعالم حولنا يزحف للامام ونحن نفكر فى هدم الأهرامات وهدمنا تمثال عبدالناصر لان التمثال رجس من عمل الشيطان .
وفى الختام رسالتى لشعب مصر جميعا : -
اولا: - ننسى التحذب والعنف والارهاب والكراهية ان أردنا ان نكون بحق بلد يفتخر بها .
ثانياً : - ان نقدر قيمة الوقت لدينا ونقدر قيمة العمل ونضيف الجديد ونسعى اليه دوماً .
ثالثاً : - على الحكومات ان تسعد فى اكتشاف الجديد وتشجع عليه وتحقق الامن والامان للمواطن .
رابعاً : - ان ننسى الالن ميدان القتال ونتجه الى الثورة الصناعية ونترك الخونة للقانون الذى يحاكمهم ولانشغل عن اعمالنا .
ونضع نصب أعيننا ميدان التحرير فقط الذى قتنل لاجله حوالى 1000 مصرى لاجل ان نعبيش نحن حياة كريمة ولان تكون لنا الحياة الركيمة بالمظاهرات بل بالثورة الصناعية فلنتجهخ الان الى ميدان تحرير 25 يناير وننسى ميدان القتال فيما ونعرف ماذا كان يريد منا الميدان ونفعله .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :