«القاتلة الأولى» ليست الوحيدة.. موظفوا «ترامب» أول من خانوه
أخبار عالمية | dostor
٣١:
٠٤
م +02:00 EET
الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٨
منذ أن تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة في شهر يناير من العام الماضي، والفضائح تحاصر فريق عمله، سواء بالتخابر والتواصل مع جهات أجنبية، أو بسبب تسريب أسرار البيت الأبيض والتي وضعت الإدارة الأمريكية في موقف محرج في كثير من الأحيان.
ولا تعد كيليان كونواي مستشارة «ترامب» والتي وصفت بأنها «القاتلة الأولى» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المسربة الأولى أو الأخيرة لأسراره.
والبداية كانت مع ستيف بانون، مستشار «ترامب» السابق للأمن القومي، ووجه محاميوالرئيس الأمريكي له تهمة انتهاك اتفاق عدم الكشف عن المعلومات بعد أن فضح الكثير من الأسرار فيه لمايكل وولف، مؤلف كتاب «نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض».
وقال «بانون» في تصريحاته: «التحقيق الذي يجريه المستشار الخاص روبرت مولر في قضية التدخل الروسي في انتخابات 2016، سيركز على غسيل الأموال، والتحقيقات التي يجريها «مولر»، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي «اف بي آي»، تنظر في ما اذا كانت حملة ترامب تواطأت مع روسيا لفوزه في الانتخابات- وهي التهمة التي يرفضها الرئيس وبشدة.
وتابع: «ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة أن لقاء حكومة أجنبية في برج ترامب في قاعة المؤتمرات في الطبقة 25- من دون محامين- فكرة جيدة». ويضيف: «لم يكن برفقتهم أي محامِ».
وأضاف: «حتى لو كنت تعتقد أن اللقاء ليس خيانة، وليس غير وطني أو قذارة، اعتقد أنه كل ذلك، كان الأجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفيديرالي على الفور».
أما الشخصية الثانية كانت جاريد كوشنر، وهي الضربة الموجعة الكبرى التي وجهت لـ«ترامب»، فهو صهره كما أن كبير مستشاريه.
وأكدت شبكة «C.N.N» الإخبارية أن «كوشنر» سرب أسرار هامة عن الرئيس لصديقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونتيجة لذلك عوقب «كوشنر» بأنه خسر حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الأبيض.
وفيما بعد تم معاقبة مستشار آخر لترامب تبين أن يسرب أسراره وهو روب بورتر، كان يتمتع بحرية الوصول يوميًا إلى المكتب البيضاوي والاطلاع على وثائق بالغة السرية، قبل أن يضطر أخيرًا للاستقالة من منصبه إثر اتهامات بأنه كان يضرب زوجتيه السابقتين.
وحاول «ترامب» وقف هذه المهزلة، حيث أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الرئيس الامريكي أمر كبار الموظفين بعد انضمامهم إلى البيت الأبيض بالتوقيع على اتفاقيات بعدم الكشف عن أى معلومات في أعقاب العديد من عمليات التسريب التى حدثت في الشهور الأولى من إدارته.
وأضافت أن هذه الاتفاقيات تنص على أن المسئولين قد يواجهون غرامات مالية إذا كشفوا عن معلومات سرية بالبيت الأبيض للصحف وآخرين، وتهدف إلى أن تبقى سارية بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب نفسه.
ولم تفلح جهود «ترامب» لوقف هذا الأمر، حيث كشف الكاتب رونالد كيسلر، الذي صدر مؤخرًا كتابه «البيت الأبيض ترامب: تغيير قواعد اللعبة» عن واحدة من أبرز مسربي أسراره، وهي كيليان كونواي واحدة من أقرب موظفي البيت الأبيض لترامب.
وأطلق عليها الكاتب لقب «القاتل الأول» لترامب، فهي أكثر من سرّب أخبار البيت الأبيض وترمب إلى الصحافة.
وقال إن مستشارة الرئيس حاليًا ومديرة حملته سابقًا هي من قام بتسريب معلومات إضافية إلى الصحافة، أكثر من أي شخص آخر في البيت الأبيض.
الكلمات المتعلقة