السنغال ترحّل ليبيين من معتقلي غوانتانامو

 

وقال موقع "ذي إنترسيبت" الأميركي، إن الليبي عمر خليفة أبو بكر، قضى في المعتقل 14 عاما دون توجيه أي اتهامات له، وأنه أعور وبساق واحدة وأطلق سراحه عام 2016 وأرسل إلى السنغال، وكان إطلاقه جزءاً من اتفاق تفاوض عليه محاموه مع الحكومة الأميركية.

 

وكان الليبيان من بين 15 من مواطنيهما اعتقلوا وأرسلوا في معسكر غوانتانامو بتهمة الانتماء لـ(القاعدة) العام 2002.

 

وذكر الموقع أنه عند إطلاق أبو بكر، أوضح مسؤولون من السنغال ووزارة الدفاع الأميركية أنهم لا يعتبرونه مصدر تهديد. أما المعتقل الآخر فهو سالم الغريبي، الذي تلقى إخطارًا مماثلاً الأسبوع الماضي يعلمه بترحيله الوشيك.

 

وأصبحت السنغال ثاني بلد إفريقي ينقل إليه سجناء من غوانتانامو العام 2016، إذ قبلها استقبلت غانا سجينين يمنيين، ونُقل سجناء آخرون إلى سلطنة عمان والبوسنة وجمهورية الجبل الأسود.

 

وكان البنتاغون أعلن أن السجينين الليبيين المفرج عنهما الغريبي (55 عاما) وعمر خليف محمد أبو بكر مهجور عمر الذي يعتقد أن عمره 43 أو 44 عاماً، كانا ضمن مجموعة من السجناء يبلغ عددهم حاليًا 35، صنفوا من قبل قوة لمكافحة الإرهاب تتبع الحكومة الأميركية بأنهم لائقون للترحيل.

 

وأشارت وثائق عسكرية أميركية مسربة إلى اتهام الاثنين لعلاقتهما بتنظيم (القاعدة)، فضلاً عن الاشتباه في انتمائهما لجماعة إسلامية ليبية. واعتقل الاثنان في عمليتين منفصلتين في باكستان، واحتجزا في غوانتانامو منذ 2002.