الأقباط متحدون | فى انتخابات " الوفد" : فوز "بدراوي" و" شردي" وأبو زيد" و"شيحة" و"رسلان" و"زقلمة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٦ | الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ | ٢١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فى انتخابات " الوفد" : فوز "بدراوي" و" شردي" وأبو زيد" و"شيحة" و"رسلان" و"زقلمة"

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ - ٥٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

• إقبال متوسط .. تمثيل متكافئ للتيار المعارض ومنطق التعايش ينتصر داخل الحزب
• عدد التمثيل المسيحي داخل الهيئة العليا عضوين أحدهما بالانتخاب والأخر الدكتور منير فخري عبد النور . بالاضافة الى تعيين مارجريت عازر.

كتب: عماد توماس
بعد 14 ساعة من عملية الفرز أعلنت فى السابعة صباح السبت، اللجنة المشرفة على فرز انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد وكذلك سكرتارية الوفد والتي اجريت أول امس الجمعة بمقر حزب الوفد، وكانت النتيجة –كما رصدتها المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، فى تقرير صادر عنها عن فوز المرشحين كالتالى :
الدكتور ابراهيم عبد المجيد صالح ، أحمد عودة ، أحمد يونس ، أمين القصاص، أحمد عز العرب ،أيمن عبد العال ، بهاء أبو شقة ، حسين منصور، حلمي سويلم ، حاتم الاعصر، حسام الخولي ، رمزي زقلمة ، سامي بلح ، شريف طاهر ،شعبان هريدي، صلاح الصايغ ، صفوت عبد الحميد، صابر عطا، صابر نعمان ، صلاح فخري، طارق سباق، طارق تهامي، طاهر حزين، طاهر أبو زيد، فؤاد بدراوي، عبد العزيز النحاس، علاء غراب، عبد الفتاح نصير، عصام شيحه، علاء عبد المنعم، علاء الوشاحي، كاظم فاضل، كاميليا شكري ، لطفي الدمراني، مصطفى رسلان ، مصطفى الطويل، محمد حافظ الزاهد، محمود على ، محمد كامل، د. محمود السقا، مصطفى الجندي، محمد شردي، محمد سرحان، محمد السنباطي، محمد المالكي، محمد حرش، محسن نوار، محمد المسيري، محمد العمدة، ياسين تاج الدين.

وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أسماء الناجحين لشغل مقعد السكرتارية الوفدية، حيث فاز كل من: عمرو رسلان، رضا سلامة، أحمد شريف، محمد مبروك،محمد حسني عشماوي.

وجرت هذه الانتخابات في ظل منافسة طاحنة ، وصلت لترشيح 191 عضوا بالهيئة الوفدية أنفسهم على 50 مقعد بالهيئة العليا وهي أعلى مستوى سياسي قيادي بالحزب . ويحق لرئيس الحزب وفقا للائحة تعيين 10 اعضاء بالهيئة .
كما جرت الانتخابات لاختيار 5 أعضاء للسكرتارية المساعدة والتي ترشح لها 21 مرشحا .

ملامح المعركة الانتخابية
بدأت الملامح الأولي لمعركة انتخابات الهيئة العليا من خلال جبهتين رئيسيتين، الأولي تمثل جبهة د. السيد البدوي رئيس الحزب من مؤيديه ومناصريه، الذي يسعى لفرض نفوذه وإحكام سيطرته علي الحزب وتهميش ما تبقي من معارضيه، أما الجبهة الثانية وتمثل جبهة محمود أباظة رئيس الحزب السابق وتمثل التيار المعارض للبدوي التي تري في انتخابات الهيئة العليا المعركة الأخيرة.

وقسمت لجان التسجيل إلى 10 لجان في مدخل الحزب بمنطقة الدقي ، و25 لجنة للتصويت حسب الحروف الأبجدية ، وبلغ عدد أعضاء الهيئة الوفدية 2309 عضوا ، والتي تضم ووفقا للائحة الحزب فإن حق الترشيح قاصر على أعضاء الهيئة العليا وأعضاء الهيئة البرلمانية الحاليين والسابقين وأعضاء اللجان العامة بالمحافظات ورؤساء اللجان المركزية بالمراكز والأحياء ورؤساء اللجان المحلية بالمدن والأقسام وأعضاء اللجان النوعية المتخصصة وأعضاء هيئة مكاتب اللجان العامة للشباب والمرأة فى المحافظات.

وتضمن القرار أن حضور اجتماع الهيئة الوفدية قاصر على أعضائها المسددين لاشتراكاتهم السنوية حتى تاريخ انعقادها.
وحظيت هذه الانتخابات باقبال معقول من قبل الأعضاء سواء في القاهرة أو بالمحافظات الأخرى .
وأمتلات جدران الحزب باللافتات الدعائية للمرشحين حتى أنها غطت كامل أسوار الحزب من مختلف الجهات.

وقامت بعض قوات الشرطة العسكرية والشرطة العادية بتأمين الوضع خارج أبواب الحزب
واستكملت الانتخابات نصابها القانوني وهو نصف الأعضاء زائد واحد ، بعد صلاة الجمعة مباشرة ، وبلغ عدد الحضور 1266 عضوا بنسبة 54.8% بما يتجاوز نصف عدد اعضاء الجمعية العمومية .

كما ضمت قائمة المرشحين عدد من قيادات الحزب الرئيسية والاعضاء السابقين في الهيئة العليا وهم : د. ابراهيم صالح ، احمد عودة ، احمد رسلان ، أمين القصاص ، بهاء الدين أبو شقة ، حسين منصور ، عباس الطرابيلي ، عبد العزيز النحاس ، عبد الفتاح نصير ، عصام شيحة ، فؤاد بدراوي ، مجدي سرحان ، محمد سرحان ، مصطفى الطويل ، يس تاج الدين.

وضمت قائمة المرشحين 11 من اعضاء مجلس الشعب السابقين وهم : صلاح الصايغ ، طارق سباق ، طاهر حزين ، علاء عبد المنعم ، عمران محمد مجاهد ، محمد العمدة ، محمد حسين المالكي ، محمد مصطفى شردي ، محمد كامل، محمود السقا ، مصطفى الجندي .

كما ضمت القائمة عدد من الصحفيين بالجريدة وهم على سبيل المثال : أنعام محمد علي ، جمال شحاتة ، جمال يونس ، خليل العوامي ، سمير البحيري ، طارق تهامي ، عباس الطرابيلي ، محمد المسيري ، محمد مصطفى شردي ، مجدي سرحان ، محمود علي ، ياسر شوري.

إلى جانب ذلك ضمت قائمة المرشحين 9 سيدات من قيادات الحزب النسائية وهي : احسان خليل ، أنعام محمد علي ، سلوى على البديني ، فاطمة طاهر خليفة ، كاميليا شكري ، ماجدة كمال القاضي ، منال بهاء الدين العطار ، منال حافظ ، منى قرشي. بنسبة 4.7% .

كذلك ضمت القائمة 6 من المرشحين المسيحيين هم : بيتر نبيل ميخائيل ، رمزي زقلمة ، روماني رسمي ابراهيم ، عياد الفي عياد ، كمال بخيت ساويرس ، وديع بشاي سيدهم . وخلت من اسماء مسيحية معروفة مثل د. منير فخري عبد النور الذي تولى مقعد وزير السياحة في حكومة عصام شرف الحالية . أو سامح مكرم عبيد حفيد الزعيم الوفدي المعروف مكرم عبيد.

استبعاد "على" و"عبد الحافظ" و"سميح"
واستبعدت لجنة تنظيم الانتخابات بالحزب والمكونة من فؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب، ومحمد سرحان وياسين تاج الدين نائبي رئيس الحزب ومحمد كامل ومني قرشي عضو الهيئة العليا، لثلاثة من المرشحين والمحسوبين علي جبهة أباظة وهم " محمود علي عضو الهيئة العليا حاليا، وسعيد عبد الحافظ أحد كوادر جيل الوسط بالحزب، وأحمد سميح أحد ممثلي جيل الشباب بالحزب، بدعوي رئاستهم لجمعيات أهلية، وجاء هذا القرار بناء علي طعن لاستبعادهم، ولم يتمكن أي من المستبعدين من معرفة صاحب الطعن.

ـ موقف آخر تسبب في حدوث أزمة داخل الوفد خلال الأسبوع الماضي بعدما قام د. السيد البدوي بتشكيل اللجان النوعية وقوامها 300 عضو، ولم توافق عليها الهيئة العليا للحزب إلا بعد الدعوة للجمعية العمومية ، وبالتالي سيضاف هذا العدد الي أعضاء الجمعية العمومية ، الأمر الذي يجعل الجمعية العمومية محل نزاع قضائي لإبطالها، لأن هذه الأسماء أضيفت بعد الاعلان عن موعد انتخابات الهيئة العليا ولم تنشر أسماؤها في صحيفة الحزب.
كما أستمر الجدل بعد قرارات اللجنة المشرفة على الانتخابات باستبعاد بعض المرشحين العاملين في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان ومنهم سعيد عبد الحافظ رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان والذي أقام دعوى أمام محكمة الجيزة للأمور المستعجلة ـ الدائرة 3 مستعجل ، بإلغاء قرار الاستبعاد ، وتم عقد أول جلسة الثلاثاء 24/5 وحجزت الدعوى للحكم يوم الاربعاء 25/5 وفي ذات اليوم نشرت جريدة الوفد قائمة ضمت " اسم الطاعن " ولكن في ترتيب أبجدي اخر ، وحكمت المحكمة بعدم الاختصاص .

ورفع بعض المستبعدين دعاوي قضائية ببطلان قرارات الاستبعاد ، وفيما بعد تم التراجع عن هذه القرارات وتم ادراجهم في كشوف المرشحين.
بالاضافة إلى ذلك أثيرت في هذه الانتخابات عدد من الموضوعات منها :
ـ اختيار المشرفين على لجان التصويت ، وانتقد بعض المرشحين هذه الطريقة حيث تم إسناد عضوية اللجان ورئاستها إلى عاملين في مدرسة " سمارت سكول" يملكها نجل الدكتور علي السلمي نائب رئيس حزب الوفد ، والقريب من رئيس الحزب .
ـ عدم وجود منظمات مجتمع مدني تشرف على عمليات التصويت والفرز ، والاكتفاء بالشخصيات العامة والتي لم توجد سوى في عملية الفرز ومنها الأستاذ حسين عبد الرازق القيادي بحزب التجمع، باستثناء وجود الاستاذ ماجد سرور رئيس مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني في إحدى اللجان.
كما تم منع ممثلي المجموعة المصرية للتوعية الدستورية والتدريب ومركز الحرية لحقوق الانسان من حضور عملية فرز الاصوات بتعليمات من رئيس الحزب رغم تقديم اخطار للدكتور فؤاد بدراوي متضمنا ذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية باربعة ايام.

سيطرة القوائم :
ايضا انتقد الكثيرين من الأعضاء وجود قائمة تضم عدد 44 مرشحا يؤيدها رئيس الحزب ، ويتم توزيعها على الناخبين. وهي تستبعد الكثيرين من المحسوبين على انصار الدكتور محمود اباظة رئيس الحزب السابق.
وحصلت المؤسسة على نسخة من هذه القائمة وتضم عدد من قيادات الحزب المقربين من البدوي منهم على سبيل المثال : احمد عودة ، حسام الخولي ، فؤاد بدراوي ، محمد شردي ، علاء عبد المنعم ، ياسر شوري ، احمد عز العرب ، حسين منصور ، طارق تهامي ، طاهر أبو زيد ، مصطفى الجندي ، محمد الأجرود ، امين القصاص ، طارق سباق ، محمد العمدة ، محمد كامل ، طاهر حزين ، عبد الفتاح نصير .

وانتهى التصويت الساعة الخامسة عصرا ، وبدأ الفرز حوالي الساعة السابعة مساء داخل الحزب ، وتم فرز كل صندوق على حدة . وضمت اللجنة المشرفة لفرز الأصوات، حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، وعبد الغفار شكر القيادى بحزب التحالف الاشتراكى، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم درويش رئيس اللجنة، وممثلين من ائتلاف شباب الثورة، وسمحت اللجنة بحضور عدد من ممثلى المرشحين.

مشاكل أثناء الفرز
اثيرت بعض المشاكل اثناء عملية الفرز :
ـ ومنها حدوث مشادات كلامية عنيفة بين عدد كبير من المرشحين بسبب الخلاف حول الاحق منهم بالدخول لحضور ومتابعة عملية الفرز حيث قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات انه لا يجوز دخول عدد يزيد عن 10 مرشحين وهو ما انتهي الي اتفاق المرشحين علي بعض زملائهم ممن يثقون في نزاهتهم وانهم لن يسمحوا باي تلاعب في النتائج.
ـ اشار عدد من المرشحين التابعين للمعارضة داخل الوفد إلي مطالبتهم قبل انعقاد الجمعية العمومية بان تتم عملية الفرز بالخارج وامام جميع الأعضاء وبعلنية تامة وبالسرادق الذي تم تخصيصه لذلك الا ان رئيس الحزب واعضاء جبهته أصروا علي ان تتم عملية الفرز داخل قاعة النحاس باشا وبحضور عدد لا يزيد عن 10 اعضاء فقط.
وشهدت عملية الفرز مشاحنات حيث تظاهر عشرات المرشحين أمام الغرفة المخصصة للجنة فرز الأصوات احتجاجاً على طلب الدكتور إبراهيم درويش، رئيس اللجنة تأجيل عملية الفرز وإعلان النتائج بسبب الإرهاق الشديد الذى ألم به، وهو الأمر الذى اضطره لمغادرة الحزب فيما أكملت اللجنة عملها حتى إعلان النتائج.

دلالات النتيجة :
وبذلك يكون قد ضمت قائمة الناجحين في الانتخابات عدد من المقربين من الدكتور السيد البدوي ومنهم فؤاد بدراوي ، محمد شردي ، أحمد عودة ، امين القصاص ، حسين منصور ، طاهر حزين ، محمد كامل .
فيما نجح عدد من المحسوبين على قائمة المعارضة والتي تسمى نفسها مجموعة المستقبل ويصل عددهم في بعض التقديرات إلى 26 عضوا ، ومنهم : محمود علي ، عصام شيحة ، ياسين تاج الدين ، شريف طاهر ، عبد العزيز النحاس ، محمد سرحان ، علاء غراب ، مصطفى رسلان ، محمد عشبة .
كما نجحت سيدة واحدة من جملة المرشحات وهي الدكتورة كاميليا شكري بنسب 11% من عدد المرشحات، فيما لم تنجح الدكتورة منى قرشي احدي العضوات السابقات بالهيئة، كما يصل عدد المرشحات إلى سيدتين احدهما بالانتخاب وهي السيدة كاميليا شكري والاخرى بالتعيين وهي السيدة مارجريت عازر .

كما نجح المرشح رمزي زقلمة احد المرشحين المسيحيين وهو قيادة وفدية معروفة بنسبة 16% من عدد المرشحين.
وبهذه النتيجة يصل عدد التمثيل المسيحي داخل الهيئة العليا لعضوين أحدهما بالانتخاب والأخر الدكتور منير فخري عبد النور .

وقال شريف هلالي المدير التنفيذي للمؤسسة أن بهذه الانتخابات يكون قد نجح حزب الوفد في اختبار اجراء انتخابات هيئته العليا بالرغم من كل الجدل الذي اثير حولها ، في اول اختبار حزبي في أعقاب ثورة يناير لأحد الأحزاب المعارضة المهمة ، كما يمثل تراجعه عن تطبيق قرارات الاستبعاد بحق نشطاء المجتمع المدني أمرا موضوعيا خاصة أن ليس هناك سببا منطقيا لمنعهم من الترشح.

وتأتي هذه النتيجة بفوز عدد من المرشحين المنتمين للتيار المعارض داخل الحزب لتمثل تغليبا من اعضاء الهيئة الوفدية لمنطق التعايش داخل الحزب ، بين تياراته وفرقه المختلفة ، حتى وان استمر الصراع بين وجهتي النظر في الفترة القادمة .

من جانب أخر تأتي تلك النتيجة لتعطي مصداقية لتلك الانتخابات والتي أفرزت هيئة عليا تمثل الوفديين بكامل توجهاتهم . كما انها بالتأكيد ستكون عاصما من أي انفجار أو انشقاق داخلي .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :