عوض شفيق: "المتعاطفين مع الارهابية هم فى نفس مستوى جرائم الأخوان"

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أكد الدكتور عوض شفيق أستاذ القانون في جامعة جينيف، إن "المتعاطفين مع الارهابية هم فى نفس مستوى جرائم الأخوان الارهابية"، وذلك تعليقا على الدعوة التي أطلقها الإعلامي عماد أديب للحوار مع المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين.

 

وشدد "شفيق"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أن "فكرة "المتعاطفين مع الأخوان" سواء صلحاً فكريا أو مراجعة فكرية دينية أو احتواء المتعاطفين قبل الاندماج مع فكر الاخوان تنظيما وأفراداً والقائمة على فكرة المظلومية....كل هذه في الأصل مصطلحات إرهابية أخوانية بطرق مختلفة مثل: "المتعاطفين أو المحبين للاخوان أو الخلايا النائمة..." هذه مصطلحات يتم تجريمها في قانون الكيانات الإرهابية بلفظ "كل من انتمى" فكريا وعاطفيا أو تظلم من الأعمال الأمنية والعسكرية ضد أعمال العنف التي ارتكبوها ليصل إلى مستوى أن "كل من يمجد أو يتعاطف" مع أعمال إرهابية تقوم بها أفراد وتنظيمات الجماعات الإرهابية".
 

وأضاف أستاذ القانون: "وكثير من الأحكام القضائية صدرت في الغرب تحت جريمة التمجيد أو التعاطف مع الأعمال الإرهابية.. لذلك تكون فكرة عماد أديب تخضع للأساس القانوني لقانون الكيانات الإرهابية والإرهابيين والمتعاطفين والذين يمجدون عملاً إرهابيا. والقاضى المصرى الجنائى الذى لديه حياد فكرى وغير متعاطف مع الأخوان يستطيع بعد جمع كافة الاستدلالات أن يعاقب كل شخص لديه إنتماء فكرى وظهر إلى العلن وكل من قام بتمجيد أو بتعاطف باسم المظلومية مع الأعمال الارهابية... وفى حالة عماد أديب يجب التأكد من أن كل من دفع مالا لأجل المتعاطفين مع الأخوان... ونشر فكر المصالحة يجب مساءلته هو وناشر أخبار المصالحة".