الأقباط متحدون - 15 معلومة عن كنيسة القيامة.. مبنى شاهد على صلب المسيح وقيامته حتى الآن
  • ٠٩:١٩
  • السبت , ٧ ابريل ٢٠١٨
English version

15 معلومة عن كنيسة القيامة.. مبنى شاهد على صلب المسيح وقيامته حتى الآن

١٠: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٧ ابريل ٢٠١٨

 كنيسة القيامة
كنيسة القيامة

الكنيسة بنيت في عهد الملكة هيلانة.. وتعرضت للحرق عدة مرات.. وأمر الحاكم بأمر الله بهدمها

كتب - نعيم يوسف

تجري حاليا -حتى كتابة هذه السطور- استعدادات مكثفة في كنيسة القيامة بالقدس، لإقامة قداس سبت الفرح، واستقبال النور المقدس، الذي يظهر في هذه المناسبة رغم تغير توقيت عيد القيامة كل عام، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الكنيسة.

1- هي كنيسة تاريخية، وتسمى بـ"كنيسة القيامة"، أو "كنيسة القبر المقدس"، وهي بنيت على أقدس مكانين في المسيحية وهما "الجلجثة"، وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن المسيح صلب عليها، والقبر المقدس، الذي دفن فيه المسيح.

2- تعود قصة بنائها إلى الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، والتي جاءت إلى فلسطين للبحث عن صليب المسيح، وبعد أن وجدته أمرت ببناء الكنيسة في نفس موضع صليب المسيح، عام 335 ميلادية، وتقع ة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.

3- تعتبر الكنيسة أقدم الكنائس  المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة وفق معتقدات المسيحيين على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس، كما تضم  قبر يوسف الراعي و أسرته، بالإضافة إلى قبور أخرى، وفقا لـ"الأرشيف الرقمي الفلسطيني".

4- الكنيسة ليست مملوكة لطائفة بعينها، بل تتقاسمها الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية الأرثوذكسية المشرقية.

5- تعرضت للحرق عام 614 على يد الفرس، ثم أعاد بناءها بعد عامين الراهب "مود ستوس"، الذي صار فيما بعد بطريركا للقدس إصلاحها وترميمها.
6- بعدها بحوالي 350 عام، وبالتحديد في عام 965 تعرضت لحريق أخر تعرضت لحريق آخر في عهد "الإخشيدي" سلطان مصر 965م. وتم إعادة إعمارها عام 980م، ثم هدمت بكاملها، وبنيت مرة أخرى.

7- في عصر الحاكم بأمر الله صدر أمر بهدم كنيسة القيامة في بيت المقدس، وكان هدم كنيسة القيامة أقدس المواقع المسيحية على الأطلاق أحد الأسباب الرئيسية لنشوء الحملات الغربية، وتم استغلالها سياسيا في عصر ما يعرف بـ"الحروب الصليبية".

8- تعرضت لحريق ثالث عام 1808، دمر جوانب فنية عديدة، حيث رممت فيما بعد وفي عام 1834م، ضربها زلزال كبير، فيما تعهدت فرنسا وروسيا آنذاك بتمويل نفقات تعميرها، على أن يتم ذلك تحت إشراف السلطات العثمانية. وتبع ذلك زلزال آخر عام 1927م أثر على أساساتها مما حدا بسلطات الانتداب البريطاني أن تضع دعامات حديدية وخشبية لحمايتها من الكوارث الطبيعية.

9- في 25 فبراير 2018، أعلن بطاركة ورؤساء كنائس القدس إغلاقها احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس في فلسطين عمومًا وكنيسة القيامة خصوصًا.وبعد إغلاق لمدة 3 أيام أعلنت السلطات الإسرائيلية عن استعدادها لبدء مفاوضات حول تسوية النزاع الضريبي، مع الزعماء الروحيين المسيحيين، فكان من نتيجة ذلك أن افتُتحت الكنيسة مُجددًا في الصباح الباكر من يوم الأربعاء 28 فبراير 2018.

10- أهم ما يثير الانتباه  هو "النور المقدس"، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام، في احتفالية تخطف القلوب قبل الأبصار، ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي. وقد وُثقت المعجزة أول مرة عام 1106 م. وذُكرت قبل هذا التاريخ ولكن بصورة متقطعة.

11- تزدحم الكنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كافة الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان، بالإضافة إلى المسيحين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بإنتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.

12-  يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد. يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح وحده ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من انه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديما كان الجنود العثمانيون المسلمون، يقومون بمهمة الفحص، ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح.

13- يظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، وهي كلمة يونانية تعني "يارب أرحم"، حتى تنزل النار، وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، الذي يخرج بعدها حاملا الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، توزيعها على المصليين في الكنيسة.

14- منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، ويوجد مفتاح الكنيسة مع عائلتان مسلمتان هما: عائلة نسيبة التي تقوم بفتح أبواب الكنيسة وإغلاقها صباحاً ومساء، وعائلة جودة آل الحسيني التي تحمل مفاتيح الكنيسة وتحافظ عليها.

15- في كل عام يحتشد الآلاف داخل الكنيسة، والملايين خارجها عبر البث المباشر للفضائيات، ينتظرون ظهور النور المقدس، رغم تغيير موعد عيد القيامة، إلا أنه يخرج في هذه المناسبة.